قام أعضاء القوي الثورية بالمنوفية بالانتهاء من تشكيل مجلس استشاري من 25 عضوًا يشمل 17 لجنة بمشاركة كافة القوي والأحزاب السياسية، ومنها الوفد والتجمع والناصري والمصري الديموقراطي والمصريين الأحرار للمشاركة كهمزة وصل بين المسئولين بالمحافظة والمواطنين لنقل هموم ومشكلات المواطنين، والاشتراك في وضع الاستراتيجية الخاصة بإدارة المحافظة، إيمانا بدور الشباب في الإدارة للمرحلة الراهنة وعدم الإقصاء لهم بعد نجاح ثورتهم. ويباشر اللواء ياسين طاهر، السكرتير العام لمحافظة المنوفية مهام الإشراف والمتابعة لكافة المديريات الخدمية ومتابعة دولاب العمل الوظيفي بكافة دواوين المحافظة بعد أن تقدم المهندس أحمد شعراوي المحافظ الإخواني الهارب باستقالته. ويتولي إدارة شئون المحافظة ياسين بالتنسيق مع اللواء أحمد عبدالرحمن مدير أمن المنوفية، والذي يتولي مهمة التوقيع والاعتماد للقرارات المهمة بالإقليم بموجب القانون، كما يقوم المستشار العسكري العميد ممدوح العدوي بمتابعة المشهد بالمحافظة بالتنسيق مع السكرتير العام ومدير الأمن للتشاور في اتخاذ القرارات المصيرية. وطالب الشباب بالسعي بالسعي قدما نحو الاستقلال الوطني في قرار مصر السياسي داعمين الجيش في مواصلة مشوار في التصدي للقرارات الخارجية للتدخل في شئون البلاد وخاصة المعونة العسكرية والتهديد بالغائها ولتأكيد علي انه ثوره شعبيه وليس انقلاب عسكري كما يظن المغرضين ودعا الثوار جموع المصريين لأن يغلبوا المصلحة العامة وأن يسعوا إلي توحيد الكلمة ورأب الصدع، وأن يعلموا أن سعيهم لتصحيح المسار في 30 يونيو لا ينبغي أن يضيع المسار بالكلية أو ينسف مكتسبات 25 يناير، فلا يجوز أن يفرح أحد بالانتقاص من حرية الآخرين ولو كانوا خصوما سياسيين؛ لأن الاستبداد متي تقرر تضرر منه الجميع. ودعا الثوار المواطنين والأحزاب إلي الدخول في المصالحة الوطنية الشاملة بقلب صاف وإرادة حقيقية لإصلاح ذات البين وتكريس التعاون بين أبناء الوطن الواحد، مصداقا لقوله تعالي "وَتَعَاوَنُوا عَلَي الْبِرِّ وَالتَّقْوَي وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ".