شهدت الإسماعيلية أمس مظاهرات حاشدة للقوي المدنية التي خرجت للمشاركة في مليونية حماية مكتسبات ثورة30 يونيو طافت الشوارع والميادين رافعة أعلام مصر مرددة هتافات بصوت عال الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة ويلا ياسيسي قولها قوية يسقط حكم الإخوانجية والشعب خلاص أسقط النظام وثوار أحرار هنكمل المشوار ويسقط يسقط حكم المرشد والشعب يريد محاكمة الإخوان ويلا يا إسماعيلاوية لموا لموا عايزين الألف يبقي مليون, واتجهت المسيرات التي انضم إليها فئات عمرية مختلفة من المواطنين الذين ليس لديهم أي انتماءات سياسية وآخرين اكتفوا بإلقاء الحلوي من شرفات المنازل علي المتظاهرين الذين اتجهوا نحو ديوان عام المحافظة بحي الشيخ زايد للاستماع للأناشيد الوطنية والخطب الحماسية التي عبرت عن فرحتهم بنجاح ثورتهم وفي المقابل فضل أنصار الدكتور محمد مرسي الرئيس السابق التواجد أمام مسجد الصالحين رافعين أكفانهم من الرجال والسيدات ولافتات تنادي بالشرعية ومطالبين بتطبيقها معترضين علي ما حدث الذي وصفوه أنه انقلاب عسكري. ويقول سمير صبري أمين شباب حزب الوفد بالإسماعيلية إن القوي السياسية تحالفت بين بعضها البعض واتفقت علي استبعاد الرئيس المخلوع في ثورة30 يونيو التي أدهشت العالم عندما خرج الملايين في جميع محافظات مصر بشكل عفوي يعربون عن غضبهم الشديد تجاه جماعة الإخوان المسلمين ويطالبوا اتخاذ جميع الإجراءات نحوها لإيقاف قياداتها التي أشاعت في البلاد رعب وفزع واهتمت بمصالحها علي حساب استقرار وأمن وسلامة الوطن. ويؤكد علي عبد الفتاح ناشط سياسي ينتمي للتيار الإسلامي بالإسماعيلية أن الاحتشاد الذي تواجد أمام مسجد الصالحين لم يخرج أي فرد منهم عن التظاهر السلمي وقد شاهدت ذلك بنفسي ونحن سنظل ندافع عن شرعية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الفعلي في مواجهة الذين قفزوا علي الحكم بانقلاب عسكري لن يدوم نظرا لوعي الشعب المصري.