اجتمعوا فيما بينهم بحضور الشيطان, الذي همس في آذانهم وتملكتهم الرغبة في الحصول علي الاموال, ولم يجدوا صعوبة في ذلك فتاريخهم الإجرامي جعلهم يكونون عصابة لسرقة السيارات والمواطنين بالإكراه, واجتمع الخمسة وشكلوا عصابة وكانت بداية نشاطهم الإجرامي من محافظة الفيوم. وكانت العصابة تخرج ليلا في المناطق النائية, مستغلة إحدي المناطق الجبلية, والزراعية, وكانوا يستغلون العنصر النسائي الوحيد في العصابة, حيث تقوم الفتاة باستيقاف السيارات بحجة أنها تحتاج من يقلها, وفي نفس الوقت يتدخل باقي أطراف العصابة لشل حركة المجني عليه وتهديده بالأسلحة الالية وسرقة السيارة. كانت الأجهزة الأمنية بالفيوم قد وردت معلومات إليها تفيد قيام بعض العناصر الإجرامية الخطرة بتكوين تشكيل عصابي تخصص في السرقات بالإكراه. مرور قوة أمنية تابعة لمباحث مركز شرطة الفيوم لتفقد الحالة الأمنية بالطريق الدائري, وبمنطقة مدخل قرية سنوفر, تم الاشتباه في سيارة تاكسي كان يستقلها خمسة أشخاص, وبإقتراب عناصر الدورية الامنية من السيارة قام ثلاثة من مستقليها بالفرار هاربين بالمنطقة الجبلية, وتمكنت القوة من ضبط السيارة وإثنين من مستقليها وهما,أحمد. س. إ,(22 سنة), وفاطمة. ج. ر,(20 سنة),وبتفتيش السيارة عثر بداخلها علي فرد خرطوش عيار12 مم, وسلاح أبيض عبارة عن سيف, وسكين. وتبين من تحريات ضباط المباحث أن السيارة مسروقة من عبدالفتاح. أ. م,(50 سنة), والذي أفاد أنه سائق التاكسي المضبوط, وأنه تم سرقته بالإكراه منه منذ قليل عن طريق استيقافه بمعرفة الفتاه, واستدراجه للطريق الدائري, وسرقته بالإكراه بمعرفة المتهمين. وبمواجهة المتهمان إعترفا بقيامهما بسرقة التاكسي من قائده بالإكراه, وتكوين تشكيل عصابي تخصص في مجال إرتكاب جرائم سرقة السيارات بالإكراه, بالاشتراك مع كل من: أحمد. ج. أ(26 سنة), وأحمد ع. أ(20 سنة) وبسام. ن. ع,(22 سنة) وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق, وأمرت المباحث بسرعة الانتهاء من التحريات حول الواقعة, وضبط الجناة الهاربين.