قرر المهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس النادي الأهلي السابق خوض الانتخابات المقبلة علي مقعد الرئاسة عقب تلقيه الضوء الأخضر من حسن حمدي رئيس النادي الحالي والذي لايحق له الترشح مجددا بالحصول علي الدعم الكامل من انصاره خلال خوضه المعركة المرتقبة. وكانت الساعات الأخيرة شهدت اتفاق ابراهيم المعلم مع حسن حمدي علي الملامح العريضة للقائمة المنتظر ان تتحالف مع نائب الرئيس السابق, وفي مقدمتها محرم الراغب مدير عام النادي السابق الذي اختاره حمدي بالاضافة الي المعلم لأداء دور نائب الرئيس, فيما ظل محمود باجنيد أمين صندوق النادي السابق يقاتل من اجل خوض الانتخابات, بالإضافة إلي عدد من المرشحين الذين سبق لهم التحالف مع حسن حمدي قبل ان يستبعدهم من قائمته في انتخابات2009 بسبب تقليل عدد اعضاء المجلس مثل الدكتور محمد شوقي ومحمد عبدالوهاب ومحمد الغزاوي أعضاء المجلس السابقين وكذلك ابراهيم صالح عضو المجلس, والمثير ان حسن حمدي انقلب علي كل مبادئه القديمة وهي ضرورة وجود مرشحين من نجوم كرة القدم في مجلس الادارة, وهي سياسة يسير عليها الاهلي منذ عهد صالح سليم الذي قام بتصعيد حسن حمدي في مطلع الثمانينيات, ثم ظهر برفقة المايسترو محمود الخطيب وكذلك انضم طاهر ابوزيد لعضوية المجلس لثماني سنوات ولكن عبر الدخول مستقلا. والمعروف عن المرشح الجديد لرئاسة النادي الأهلي من الرافضين باستمرار لسياسة وجود نجوم الكرة في مجالس الادارات رغم ان ظهوره ارتبط في الاهلي بوجود صالح سليم وحسن حمدي. ويعول ابراهيم المعلم علي دعم حسن حمدي له خاصة انه من سيدير العملية الانتخابية بالاضافة الي قطاع حمام السباحة الذي ينتمي اليه المعلم ونائبه المحتمل الراغب. واعلن المرشح القادم للاهلي نيته في تقدم اوراق ترشحه للانتخابات خلال الساعات القليلة المقبلةوالكشف عن قائمته التي ينوي بها خوض الانتخابات, في مواجهة طاهر ابوزيد المرشح الرسمي الوحيد علي مقعد رئيس النادي الأهلي حاليا. وجاء إعلان ابراهيم المعلم لخوض الانتخابات بعد غياب دام9 أعوام عن الوجود في النادي الأهلي عقب خروجه من مجلس الإدارة في شتاء عام2004 نائبا للرئيس في اعقاب الخلاف الشهير في جبهة حسن حمدي عندما انقلب محمود الخطيب علي الجميع وقتها وقرر خوض الانتخابات علي مقعد نائب الرئيس وتجنب ابراهيم المعلم الوجود في السباق علي الرجل الثاني وقتها في ظل الشعبية الجماهيرية الطاغية التي تمتع بها الخطيب بالاضافة الي صعوبة استغناء حسن حمدي وقتها عن تحالفه مع الخطيب في ظل مواجهته لحسام بدراوي وقتها علي مقعد الرئيس وتزعم محمود طاهر للمعارضة وخوضه الانتخابات علي مقعد أمين الصندوق وبالفعل لعب الخطيب وقتها دور البطولة في قيادة القائمة بالكامل للتفوق في انتخابات2004. وجاءت عودة ابراهيم المعلم بعد أن فشل العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة في الغاء بند الثماني سنوات بما يتيح لحسن حمدي الاستمرار, وكذلك عدم توصل حمدي لاتفاق مع العديد من أصدقاء الماضي بمن فيهم المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق وكذلك رجل الأعمال ياسين منصور الموجود حاليا خارج مصر, واحد من انقلبوا علي حسن حمدي لفترة ابان وجوده عضوا بالمجلس بالتعيين.