أنهي البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك سلسلة الجدل التي ثارت حوله في الأيام القليلة الماضية لتغيبه عن الحضور في موعده الذي كان محددا له السبت الماضي وأجله لثلاث مرات- لقيادة التدريبات استعدادا لخوض مباريات المربع الذهبي لتحديد بطل الدوري العام المقرر بدؤها يوم3 يوليو المقبل بين الرباعي الزمالك والإسماعيلي والأهلي وواحد من إنبي أو سموحة والتي سيواجه الزمالك في الافتتاح الإسماعيلي. وفي اتصال تليفوني أجراه البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك بحمادة أنور المدير الإداري أكد له وصوله فجر اليوم- الجمعة- ليقود مران الفريق بداية من اليوم بعدما تأخر لمروره ببعض الظروف الخاصة مع أسرته في الإمارات التي يقيم فيها الآن. ورغم تأخر البرازيلي جورفان فييرا عن الموعد المحدد لوصوله للقاهرة فإن حالة من الضيق الشديد سيطرت عليه للتهديدات التي تعرض لها من أكثر من عضو بمجلس إدارة النادي التي وصلت لحد إنذاره بفسخ العقد وحرمانه من قيادة الفريق في الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري العام والبحث عن بديل له يقوده في الفترة المقبلة كرد فعل علي عدم احترامه لمسئولي النادي ولا لالتزاماته معهم خاصة وأن غيابه هذه المرة يأتي في وقت صعب ويعد الأهم للفريق في المرحلة الحالية. وسبب غضب البرازيلي جورفان فييرا من مسئولي الزمالك علي اعتبار أن تأخره عن العودة للقاهرة لم يتسبب في أي أضرار للفريق ولا أي خلل ببرنامجه الإعدادي الذي ينفذه أسامة نبيه المدرب العام وإخصائي الأحمال ماركو ويتابعهم يوميا عن طريق اتصالاته التليفونية بالإضافة إلي أن أكثر من نصف لاعبيه الأساسيين غير موجودين في التدريبات لوجودهم ضمن صفوف المنتخب الوطني وهناك أيضا عدد من المصابين في مقدمتهم الحارس المخضرم عبد الواحد السيد. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن النية كانت تتجه لدي المدير الفني البرازيلي جورفان فييرا للاستمرار في مهمته حتي نهاية الموسم الحالي سواء مباريات الدورة الرباعية التي ستحدد بطل الدوري العام أو مسابقة كأس مصر التي وصل فيها الفريق لدور الثمانية خاصة وأنه حتي الآن لم يرتبط بعقود رسمية مع أحد من الأندية أو المنتخبات الأخري بما فيها الكويت الذي تنائرت الشائعات حول توليه المهمة بداية من شهر يوليو المقبل إلا أن رئيس اتحاد الكرة الكويتي نفي الوصول لاتفاق معه. وياتي وصول البرازيلي جورفان فييرا للقاهرة لينهي حالة الجدل التي ثارت حوله في ظل الضغوط التي مارسها الكثير من أعضاء مجلس إدارة النادي علي الرئيس ممدوح عباس لفسخ عقده وانتهاز فرصة تأخره في الوصول لإسناد المهمة لجهاز فني جديد يتولي المهمة خلال الفترة المقبلة سواء الدورية الرباعية لتحديد بطل الدوري العام أو كأس مصر والمباريات الأولي لدور الثمانية لبطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري التي تبدأ يوم21 يوليو المقبل بمواجهة الأهلي. وفي الوقت الذي سيطرت علي ممدوح عباس حالة من الغضب الشديد لإخلال البرازيلي جورفان فييرا بالتزاماته والمواعيد التي حددها لوصوله فإنه رفض مناقشة مبدأ فسخ عقده خلال الأيام القليلة المقبلة لسببين الأول رغبته في الحفاظ علي استقرار الفريق قبل الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري العام في ظل علاقته القوية باللاعبين.. والثاني أن يتعرض لضغوط لتعيين جهاز فني لا يريده في الوقت الحالي أو يضطر لإسناد المهمة لمدربين لا يثق في قدراتهم بشكل تام أو يؤدي وجودهم في الفريق لحالة من الإرتباك الكبير خاصة وأن كل الأكفاء المرشحين للمهمة مثل حلمي طولان وطارق يحيي يرتبطون بفرق في الدوري العام ومن الصعب أخلاقيا تركها في الفترة الحالية الصعبة. وعودة البرازيلي جورفان فييرا أنهت المأزق الصعب الذي دخله ممدوح عباس خاصة وأن الضغوط تزايدت عليه في الساعات القليلة الماضية من أكثر من عضو بمجلس الإدارة في مقدمتهم إبراهيم يوسف للدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس إدارة النادي اليوم الجمعة أو غدا السبت علي أقصي تقدير لإعلان فسخ عقد المدير الفني وإسناد المهمة لجهاز بديل يقوده في الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري العام وكأس مصر ودور الثمانية لبطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري. رابط دائم :