كشف وزير الداخلية الألماني, هانز بيتر فريدريش عن معلومات تفيد بمشاركة ما لا يقل عن50 مقاتلا من ألمانيا في سوريا. وقال في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج الألمانية, في عددها الصادر أمس إن هناك عددا مماثلا من شباب الدول الأوروبية الأخري, وربما يكون أكثر من ذلك استميلوا للقتال في سوريا. وذكر فريدريش أن ما يطلق عليهم المقاتلون الأجانب يمثلون خطرا كبيرا علي أوروبا. وان هؤلاء الناس يذهبون إلي سوريا بتصميم عال ويتعلمون هناك صناعة القتل التي ينفذون بها كراهيتهم بصورة عملية إنهم يمثلون قنبلة موقوتة, حين يعودون إلي أوروبا. علي صعيد آخر,أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أمس إن اتفاقية فض الأشتباك الموقعة بين سوريا واسرائيل عام1974 لا تسمح بنشر جنود تابعين للدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي, علي حدود الدولتين. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي أن بان كي مون أعرب عن تقديره لعرض روسيا اليوم استعدادها ارسال جنود للمشاركة في أوندوف بعد ان اعلنت النمسا انها ستسحب جنودها المشاركين في القوة ألأممية بمرتفعات الجولان نتيجة تزايد أعمال القتال هناك. واكد المتحدث الرسمي أن بعثة أوندوف ستظل تؤدي مهامها بالرغم من سحب النمسا لجنودها المشاركين في القوة, مشيرا الي أن الأممالمتحدة لا تعلم شيئا عن قيام الفلبين بسحب جنودها التابعين للقوة الأممية أوندوف.