يعمل الفنان القدير علي عبد الرحيم في مجال التمثيل منذ الثمانينيات, فقد شارك في العديد من الإبداعات الفنية منها دور سامبو كأول عمل سينمائي له بفيلم شمس الزناتي إخراج سمير سيف, والكثير من مسلسلات الدراما المصرية الرايا البيضا بطولة الراحلة سناء جميل فضة المعداوي إخراج محمد فاضل, ضمير أبله حكمت مع القديرة فاتن حمامة, أبو ضحكة جنان عن الراحل اسماعيل يس, إخراج محمد عبد العزيز, ودور جوهر أغا في سقوط الخلافة إخراج محمد عزيزية, وأيضا الريس عامر في سمارة إخراج محمد النقلي, ليالي الحلمية إخراج إسماعيل عبد الحافظ, الصفعة إخراج مجدي أبوعميرة, فرقة ناجي عطا الله تأليف يوسف معاطي, إخراج رامي إمام. في البداية يقول عبد الرحيم: الدراما المصرية أثرت بشكل مباشر علي اندلاع ثورة25 يناير, لكن المشهد الفني يمر حاليا بحالة من الركود نظرا للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد والرؤية التي لم تتضح بعد, فبعض المنتجين يفضلون السلامة ويتجنبون الدخول في معترك فني قد لا يرضي عنة الاتجاه السياسي الآن, فيكون الناتج أعمالا ليست ذات قيمة عالية, بل أعمال نمطية ومكررة. وأشار إلي اهم أدواره وهو طالب بمعهد الفنون المسرحية عام83, عندما شعر برهبة عندما وقف للمرة الأولي أمام كاميرا السينما في فيلم شمس الزناتي بطولة النجوم الكبار: عادل امام, أحمد ماهر, إبراهيم نصر, محمود الجندي, محمود حميدة, سوسن بدر, والراحلين عبد الله محمود ومصطفي متولي, ويتساءل عبد الرحيم: لو أنتج هذا الفيلم في هذا الوقت فكم تبلغ تكلفته الإنتاجية ؟ أكيد بملايين الجنيهات, علي الرغم من أن إنتاجه في ذلك الوقت بلغ800 ألف جنيه فقط. لافتا إلي توقف تصوير المسلسل التاريخي الملك النمرود للمخرج السوري محمد زهير بسبب تعثر الإنتاج والاضطرابات الذي تمر بها سوريا ولحين عودة المخرج لاستئناف تصويره الشهر المقبل, وبعد انتهاء العرض المسرحي عندليب ليبيا إنتاج مصري ليبي مشترك, والتي لاقت نجاحا باهرا أثناء عرضها أخيرا علي مسرح الهناجر بالأوبرا, ليبدأ في قراء ة العديد من السيناريوهات لاختيار الأفضل منها, بجانب تصوير بعض الأعمال التي ستعرض في شهر رمضان المقبل, منها المسلسل الديني خيبر تأليف يسري الجندي وإخراج محمد عزيزية, وفيلم إعدام بريء سيناريو وحوار فتحي الجندي وإخراج اسماعيل جمال.