مدينة المحلة الكبري احدي قلاع الصناعة المصرية في الغزل والنسيج بالغربيه وبها كبري شركات الغزل والنسيج وهيشركه مصر للغزل والنسيج التي أطلق عليهاعملاق الصناعة المصرية في الغزل والنسيج والملابس الجاهزة,بالاضافة الي الاف من مصانع القطاع الخاص الاخريفي صناعة الملابس والغزل والنسيج والزيوت والصابون والمفروشات القطنية وغيرها. أما عنالمواطن المحلاوي فيعاني عدة مشاكل أهمها تراجع مستوي النظافة وأزمة المواصلات وانتشار الأسواق العشوائية والباعة الجائلين بالشوارع وتلوث مياه الشرب وغيرها. الأهرام المسائي حمل هموم ومشاكل تلك المدينة وأبنائها لوضعها علي مائدةاللواء محمود قاسم رئيس مركز ومدينة المحلة الكبري. مدينةالمحلة الكبريمن المدن التي تعاني من مشكلة القمامة.فما هي الخطة التي وضعتموها لاعادة النظافه للشوارع مره اخري؟ لقد وضعنا خطة عاجلة أتت بثمارها خلال الفترة الحالية فقد شعر بالفعل المواطن بنظافة الشوارع يشكل ملموس وانتهاء المشكلة وذلك بشهادة المواطنين أنفسهم,فمنذ أن توليت المسئوليه كرئيس لمجلس المدينة اكتشفت انهم كانوا يجمعون القمامه من المنازل ويلقون بها في الشوارع فقررنا الاستفادة من هذه القمامة فجمعنا هذه القمامه وألقينا بها في المصرف الصحي المغطي حيث يتم جمع600 طن قمامه يوميا من المدينة والقري التابعه لها. * وكيف تري الحل لعلاج مشكلة القمامه بشكل نهائي؟ اري ان الحل الوحيد للقضاء علي هذه المشكله ومواجهتها هو اللجوء لنظام اعادة تدوير القمامة وهذا هو الأسلوب الامثل والعلمي لعلاج هذه المشكلة ويمكن الاستفادة من المبالغ التي يتم انفاقها علي القمامة الي المدفن الصحي بمدينة السادات والذي يبعد120 كيلو مترا وتبلغ تكلفتها160 مليون جنيه سنويا في إقامة مصنع لتدوير القمامة او الاستعانة بتمويل اجنبي, كما أن المحافظة استقبلت منذ فترة وفد المانيا جاء الي مصر لعرضحلول عمليه لمشكلة القمامه كما انه يتم حاليا دراسة تجريبيه تقدم بها أحد المهندسين الي السيد المحافظوالذي اكد ان تجربته في حالة تنفيذها سوف تقضي علي مشكلة القمامه. * ما هي وسائل علاج مشكلة انتشار الباعه الجائلين في جميع الشوارع ؟ تم انشاء سوق لتجار الخضار والفواكه بجوار مستشفي المبرةو بناء55 باكية لتسليمها للبائعين المتجولين بدلا من تكدسهم في ميدان محطة السكة الحديد وتعطيلهم لحركة المرور والسير,وبالفعل تم حصر الاسماء التي سيتم تسليمها هذة الباكياتوجار التنسيق مع الاجهزة الامنية في هذا الشأن. يعاني سكان المحلة الكبريوالقري التابعه لها من سوء حالة مياه الشرب الملوثه ومشروعات الصرف الصحي المتوقفه..هل هناك حلول لحل هذه المشاكل؟ نعم نعترف بسوء حالة مياه الشرب بسبب تلوثها وانها غير نقيه بمعظم المناطق وهذا يعود الي اننا نحتاج الي الاعتمادات الماليه من اجل استكمال مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والتي وصلت نسبة التنفيذ فيها الي90% وذلك مثل محطة دمرو العملاقه والتي سوف تخدم53 قريه بمركزالمحله الكبري,ولكن المشكله تكمن في شراء المولد الكهربائي الخاص بتشغيل المحطه وعلي الرغم منقيام هيئة مياه الشرب بتوفير ستة ملايين جنيه قيمة شراء المولد الكهربائي الا ان التأخير في توفير المولد يرجع للمسؤلين عن شركة الكهرباء,وأيضا الظروف الاقتصادية. *كيف يتم التعامل مع الاحتجاجات والمطالب الفئويه التي تحاصر مبني مجلس مدينة المحله الكبري بصفه مستمرة ؟ بصراحه شديده يجب وضع حلول للمطالب الفئويه علي ان تكون هذه الحلول آجله طبقا لظروف الدوله ويجب علينا نحن كمسؤلينأن نحتضن هؤلاء الناس البسطاء, وان نتعامل باسلوب الحوار والاستماع الي المشاكل التي يعرضها المواطنون ونساهم بشكل كبير في اقناعهم من خلال مناقشتهم ومحاولة اقناعهمبأنالاب الذي لايستطيع تلبية احتياجات اسرته لايعني بالطبع ان هذا الاب يضطهد أسرته ويجب ان نعلم جميعا ان عجز الموازنه بلغ170 مليار جنيه واناشد الجميع بالتكاتف والصبر من اجل بناء اقتصاد الدوله والعمل والسعي والخروج من هذه الازمة.