وقع المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقه, والفريق عبدالعزيز سيف الدين رئيس مجلس إداره الهيئه العربية للتصنيع امس, بروتوكول تعاون بين هيئه الطاقه الجديدة والمتجددة, والهيئة العربية للتصنيع للوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة الي20% من إجمالي إنتاج الطاقة المولدة حتي عام.2020 وقال الوزير إن الاتفاقية تشمل العديد من المجالات ومن بينها اختبارات وتقييم الأداء لمعدات انتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وتبادل الخبرات في هذه المجالات, والأطر العامة لدراسات الجدوي الفنية والبيئية, والاشتراطات اللازمة لمعدات ومحطات الطاقة المتجددة المخطط انشاؤها بالاضافة الي دراسة المقترحات الخاصة بانشاء مشروعات مشتركة بين الطرفين. وتتضمن الاتفاقية الانشطة البحثية في مجالات الطاقة المتجددة ومنها الدراسات الخاصه بتقييم التكنولوجيات الجديدة ومدي ملاءمتها لظروف التشغيل المحلية, فضلا عن اقتراح أساليب اتجاهات زيادة المكون المحلي في معدات الطاقة المتجددة وآليات تحفيز الاستثمار في التصنيع المحلي, مشيرا إلي أن الوزارة سوف تبدأ في عمل مشروع لإضاءة أعمدة الإنارة بالشوارع من خلال الطاقة الشمسية وسيتم التطبيق في عدد من المدن الجديدة دعما للتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بدلا من مصادر الطاقة التقليدية. وأضاف إمام أنه قد تم الاتفاق علي تشكيل لجنة من الطرفين لإعداد الخطط التنفيذية لتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها ووضع المخططات الزمنية للانشطة والمشروعات المشتركة والإشراف علي تنفيذها. من جانبه أوضح الفريق عبدالعزيز سيف الدين, أن الهيئة العربية للتصنيع وضعت ضمن خطتها تحقيق هدف استراتيجي لوزارة الكهرباء والطاقة يركز علي زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة من خلال تأهيل كوادرها الفنية في مجالات تصميم وإنتاج واختبار معدات الطاقة المتجددة, وتوطين تكنولوجيا تصنع توربينات الرياح عالية القدرة من خلال رخصة فنية حصلت عليها الهيئة, فضلا عن إنشاء محطة خلايا فوتوفلطيه بقدرة(600) كيلووات تم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء في ديسمبر.2010 وأكد رئيس الهيئة العربية للتصيع أن المشروع سيحمل الخير لمصر وسيوفر الطاقة الكهربائية بطرق تكنولوجية حديثة وسيقلص الاعتماد علي المصادر التقليدية لإنتاج الطاقة. من جانبه, استعرض الدكتور مهندس سمير درويش, مستشار ومدير عام لإدارة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بالهيئة العربية للتصنيع, تاريخ الهيئة والأنشطة التي تقوم بها في المجالين العسكري والمدني, مشيرا إلي إنتاج الهيئة لطائرة التدريبK8 وإنتاج السيارات المدرعة والعديد من سيارات نقل الجنود وبعض المعدات العسكرية. رابط دائم :