قال المخرج محمد مرسي أنه تقدم بمذكرة لنيابة الأموال العامة والنيابة الادارية بما اشار انه مخالفات قامت بها ادارة المهرجان القومي للمسرح في الدورة السادسة المقامة حاليا علي مسارح الدولة بالاضافة إلي بيان بها مقدم لوزير الثقافة د.محمد صابر عرب موقع من عدد من المسرحيين الرافضين لاقامة المهرجان بهذا الشكل. وتضمنت المذكرة عدة نقاط منها عدم الاعلان عن الغاء الجوائز المالية للمهرجان وتوجيه ميزانيته لمكافأت اللجان المختلفة بينما يتم اغلاق عروض بحجة عدم وجود مخصصات مالية, ومشاركة عروض قديمة من انتاج عام2011 في المهرجان بالمخالفة للائحته التي تشترط أن تكون الاعمال من انتاج العام الماضي. واضاف مرسي أن لجنة المشاهدة التي قامت باختيار العروض لا تمثل جميع العناصر الفنية حيث انها ضمت4 نقاد واستاذ تمثيل فقط, وشاهدت العروض من علي'CD' وهو ما يخالف فن الفرجة المسرحية ويفقد العروض جزء من قيمتها, مشيرا إلي أن الاختيارات الخاصة بالبيت الفني للمسرح بشكل خاص تشوبها المجاملة في رأيه حيث انها ضمت عدد من عروض مسرح الطليعة بعضها من انتاج الفرقة في الفترة التي تولي الفنان ماهر سليم ادارتها وهو الان المدير الحالي للمهرجان, وتساءل كيف يتم الغاء الجوائز المالية للمهرجان بينما قام حفل افتتاح بتكلفة تتعدي ال100 الف جنية. بينما رفض الفنان ماهر سليم هذه الانتقادات مشيرا الي أن المهندس محمد ابو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة اعتمد ميزانية لحفل الافتتاح تقدر ب100 الف جنية يجري الان تسويتها الا انه الي الان لم يتم صرف مليم واحد من هذه الميزانية ولم يحصل المشاركين فيه علي اجورهم بعد لانهم يعملون حبا في المسرح وثقة فيه كمدير للمهرجان, مضيفا أن ميزانيته بالكامل تقدر ب600 الف جنية طبقا للدورات السابقة ولا يمكن تخطيها باي حال من الاحوال, في حين أن هذه الدورة بمثابة دورتين لانها تجمع بين عروض2011 و2012? الي جانب اضافة5 أيام للمهرجان لتكون العروض علي15 يوما بدلا من10 أيام. واكد أن الغاء الجوائز يرجع الي استخدام ادارة المهرجان لاخر لائحة تم وضعها خلال تولي د.عماد ابو غازي لوزارة الثقافة في عام2011 اثناء الاستعداد لدورة تم الغائها في اللحظات الاخيرة, والتي نصت علي عدم وجود جوائز مالية, متساءلا كيف يمكن الغاء حفل الافتتاح وهو اعلان عن بداية المهرجان؟, هل من الممكن أن تبدأ العروض دون اية مقدمات تكسبه الدعم الاعلامي اللازم؟, مضيفا انه اقترح اقامة الافتتاح بالتزامن مع يوم المسرح العالمي في27 مارس علي أمل ان يصبح توقيت ثابت للمهرجان في المستقبل ومحاولة لجذب انظار العالم لمهرجان مصر القومي في هذا التوقيت. واضاف أن لجنة التحكيم اوصت في اجتماعها عقب حفل الافتتاح بتخصيص مكافأة بدلا من الجوائز حتي ولو كانت رمزية لا تتعدي500 جنية وذلك تشجيعا للشباب للمشاركين في المهرجان وتقدير لمجهودهم. اما عن العروض المشاركة باسم مسرح الطليعة, نفي سليم أن تكون الاختيار وقع عليها مجاملة له مشيرا الي أن العروض المنتجة خلال فترة ادارته والمشاركة في المهرجان هي' ساحرات سالم' للمخرج جمال ياقوت و'الحيتان' لهشام عطوة و'سهرة مع فرجينيا وولف' لد.سناء شافع وهي عروض حققت النجاح بشهادة النقاد والجمهور ومنها الحاصل علي جوائز في مهرجانات خارج مصر, مشيرا إلي أن بعض فرق البيت الفني للمسرح لم تتقدم بعروض للمهرجان مثل القومي والكوميدي حيث اعتذر المخرج عبد الرحمن الشافعي عن المشاركة بعرضه' طقاطيق جحا' بينما كان انتاج الطليعة غزير وعروضه مميزة ولجنة التحكيم كانت محايدة في اختيارها للعروض. وعن مشاركة عروض من عام2011? اكد سليم ان الامر يقتصر علي هذه العروض الثلاثة فقط, وسبق التأكيد علي أن هذه الدورة استثنائية وتجمع بين عروض العامين نظرا لالغاء المهرجان خلال عامي2011 و2012 وهو امر محبط للفرق لاصحاب العروض المنتجة خلال عام2011 اذا تم اقصائهم من المهرجان. رابط دائم :