نفى المستشار كامل جرجس رئيس مكتب التعاون الدولي بمكتب النائب العام سفر وفد من مكتب النائب العام إلى ليبيا للتفاوض حول تسليم قذاف الدم مقابل الإفراج عن المصريين المحتجزين فى السجون هناك. وأكد أن المستشار حسين ياسين يبحث مع السلطات النيابية فى ليبيا الأوضاع القانونية للمصريين المحتجزين فى السجون هناك، مشيرا إلى أنه لا علاقة لمكتب النائب العام من قريب أو بعيد بما يشاع عن التفاوض بين الحكومتين بشأن "قذاف الدم". وأوضح أن الحكومة المصرية تحاول الحصول على ضمانات لعدم تكرار القبض على المصريين تلك الصورة وحبسهم بدون أى مبررات وعدم السماح بترحيلهم إلى مصر وأكد انه فور عودة المستشار حسن ياسين من ليبيا سوف تجرى عملية تنسيقية مع مكتب التعاون الدولي برئاسة المستشار كامل جرجس للإعلان عن القرارات التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الليبي وشرح غموض فى تلك القضية وفى سياق متصل أمرت نيابة وسط القاهرة الكلية برئاسة على داود وإشراف المستشار حمدي منصور المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بانتداب رجال الأدلة الجنائية لمعاينة شقة احمد قذاف الدم المنشق العام للعلاقات المصرية الليبية السابق ورفع البصمات وعرض الضابط المصاب فى واقعة القبض على المتهم على الطب الشرعي لتحديد سبب الإصابة ونوعيتها بعد أن تبين انه فقد جزءا من أصبعه أثناء إلقاء القبض على قذاف الدم كما أمرت النيابة بأنتداب المعمل الجنائي لفحص فوارغ الطلقات التي عثر عليها أثناء أطلاق النار على القوة التي ألقت القبض عليه المصاحبة للضابط لسماع أقوالها، وذلك على خلية التحقيقات التى تجريها معه النيابة بتهمة الشروع فى قتل ضابط شرطة وزيارة سلاح ناري وطلقات غير مرخصة ومقاومة السلطات. وكشفت تحقيقات أحمد عبدالعزيز وأحمد الشناوي وكيلا نيابة حوادث وسط القاهرة عقب إنتقالهما إلى مستشفى الشرطة للاستماع لأقوال الضابط مصطفى محمود عبدالمطلب من العمليات الخاصة الذى قرر انه تم تكليفه بمأمورية هو واثنين من زملائه فى القوات الخاصة وعدد من ضباط مباحث قسم قصر النيل بإلقاء القبض على احمد قذاف الدم وأستطاعوا الوصول إلى الجناح الخاص به وكان المتهم فى غرفة نومه والباب مغلق من الداخل واخبروه بأنهم من رجال الشرطة فوجئوا بعدد من الأميرة النارية تجاههم مما أدى إلى إصابة الضابط فى يده بطلقه مما جعله لا يستطيع السيطرة على السلاح وعقب ذلك قاموا بالانسحاب من الشقة وإستدعاء سيارة الإسعاف ولم تذكر الضابط تفاصيل أكثر من ذلك وإنتقل أحمد رشاد، مدير نيابة حوادث وسط القاهرة، إلى المنزل المقيم فيه أحمد قذاف الدم بالزمالك لمعاينته وتبين وجود إطلاق كثيف للنيران بالمكان وتحطم عدد من الواجهات وأسفرت المعاينة عن وجود فتحتا دخول وخروج للطلقات بأبواب ونوافذ الشقة، مصا يؤكد تبادل إطلاق النيران بين قوات الأمن والمتهم كما تسلم الاحراز المضبوطة بالشقة وهى عبارة عن عدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة وهى بندقية ألية وبندقية خرطوش و3 طبنجات ماركة "سميث" و30 طلقة للبندقية الآلية و27 طلقة خرطوش و20 طلقة عيار 38 للطبنجات، وأمرت النيابة بعرضهم على المعمل الجنائي وإعداد تقرير شامل عنهم. رابط دائم :