يستضيف ملعب كرة القدم في ستاد بتروسبورت في الخامسة والنصف من مساء اليوم مباراة كرة القدم بين فريقي إنبي والجونة ضمن منافسات الأسبوع التاسع للمجموعة الأولي من مسابقة الدوري الممتاز وهو اللقاء الثاني الذي تم تقديم موعده لظروف مشاركة فريق إنبي في منافسات بطولة كأس الاتحاد الإفريقي( الكونفدرالية) والتي يلتقي في إياب دور ال32 بها مع فريق جورماهيا الكيني والذي سبق وأن فاز عليه الفريق البترولي3/ صفر في لقاء الذهاب قبل أربعة أيام. لقاء اليوم هو فرصة لطارق العشري المدير الفني لفريق إنبي للحفاظ علي صدارة المجموعة الأولي بمنافسات بطولة الدوري الممتاز, خاصة وأن المباراة في مواجهة الجونة هي المباراة الأخيرة لفارس البترول في الدور الأول بالمجموعة الأولي حيث سيكون فريق إنبي هو الفريق الذي سيحصل علي راحة من بين فرق المجموعة في الأسبوع الثامن من لقاءات الدور الأول بالمجموعة الأولي. إنبي يدخل مباراة اليوم وهو في صدارة المجموعة الأولي برصيد12 نقطة من7 لقاءات وبفارق الأهداف عن فريق الأهلي الذي جمع الرصيد نفسه ولكن من ستة لقاءات فقط, ولهذا فالفوز في مباراة اليوم سيكون مطلبا أساسيا لطارق العشري من لاعبي فريقه للحفاظ علي البقاء في المقدمة ما بين المركز الأول والثاني قبل الإنتهاء من لقاءات الدور الأول حتي يدخل لقاءات الدور الثاني ويواصل مشواره الإفريقي بعيدا عن أي ضغوط نفسية علي لاعبيه بسبب الصراع المحلي والفوز بإحدي بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولي لنهائيات الدوري الممتاز. إنبي وإن كانت حالة لاعبيه النفسية تحسنت بعد الفوز العريض بثلاثية دون رد علي فريق جورماهيا الكيني في إياب دور ال32 للكونفدرالية الإفريقية, فإن مرارة الهزيمة التي تعرض لها الفريق في الثواني الأخيرة من مباراته مع الأهلي دون شك ستطارد لاعبيه في مواجهة الجونة اليوم ولعل هذا ما سيلعب عليه طارق العشري في الجانب النفسي مع لاعبيه مستغلا الحالة المتردية التي عليها فريق الجونة في منافسات بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم وإحتلاله للمركز قبل الأخير بالمجموعة برصيد5 نقاط من ست مباريات لم يلعب فيها بعد مع الأهلي المرشح الأول لقمة هذه المجموعة. وإذا كان الفوز بحثا عن القمة المحلية للمجموعة الأولي وأملا في مزيد من الثقة قبل عودة دور ال32 في منافسات كأس الكونفيدرالية الإفريقية هو ما يفكر فيه فريق إنبي في مواجهة اليوم, فإن الوضع أكثر خطورة بالنسبة لفريق الجونة الذي يمر جهازه بقيادة أنور سلامة بظروف صعبة للغاية في ضوء النتائج المتواضعة للفريق وإحتلاله للمركز الثامن وقبل الأخير بالمجموعة الأولي برصيد خمس نقاط جمعها من فوز وتعادلين وثلاث هزائم, ومن خلال عروض هي الأكثر تواضعا في تاريخ الفريق القصير بمسابقة الدوري الممتاز. ودون شك سيبحث أنور سلامة عن تحقيق الفوز اليوم في مواجهة إنبي أو علي الأقل الخروج بنقطة التعادل وذلك بعد أن تعالت الأحاديث الجانبية بين المسئولين بإدارة النادي بشأن التفكير في توجيه خطاب الشكر لأنور سلامة هذا الخطاب الذي تم تأجيل صدوره حتي مباراة اليوم انتظارا لتوقف مسابقة الدوري الممتاز لما يقرب من أسبوعين وكذا أخذ الفرصة الزمنية المناسبة للتعاقد مع مدير فني جديد خاصة وأن التفكير لدي إدارة النادي تتجه للمدرب الأجنبي وبالأخص مدرب من المدربين الذين سبق لهم التعامل مع الكرة المصرية وحققوا معها الكثير من النجاح. ولهذا فإن مباراة اليوم ستكون ذات ملامح تجمع بين الرغبة الصادقة في تحقيق الفوز ولكن رغبة يشوبها حذر القلق والخوف من الهزيمة لأن الهزيمة ستصيب فريق إنبي في عنصر الثقة المنتشي به منذ بدء الموسم الحالي, كما أنها في ذات الوقت قد تعجل برحيل أنور سلامه وجهازه عن فريق الجونة. رابط دائم :