فرضت لعبة الكراسي الموسيقية نفسها علي حركة تنقلات المدربين بين الأندية تارة وداخل الفريق الواحد تارة أخري بصورة لافتة خلال الساعات الماضية وبمعدل يفوق ما كان يحدث في المواسم الماضية. المدربون يتنقلون في النادي الواحد بين منصب المدرب العام ثم تحمل مسئولية الرجل الأول ثم العودة للظل من جديد.. ومنهم من عاد مرة أخري للمقدمة كرجل أول ومنهم من ينتظر قرار التجميد ومنهم من يلاحقه شبح الإقالة. وشهدت الساعات الماضية في جنوب الصعيد مفاجأة في نادي سوهاج عقب إعادة مجلس الإدارة لضياء الزعيم لمنصب المدير الفني بعد اعتذار حسين عبد اللطيف.. وضياء الزعيم هو من كان قائما بأعمال المدير الفني في الدور الأول والذي قاد خلاله الفريق لاحتلال المركز الأول في جدول ترتيب المجموعة الأولي ثم وافق علي العودة لأداء دور الرجل الثاني والعمل مساعدا لحسين عبد اللطيف لشهر كامل قبل أن يستقيل الأخير ويعود الزعيم لاستكمال منافسات الموسم.. ولا أحد يعلم هل سيبقي في حالة صعود الفريق لدورة الترقي من عدمه وإن كانت النوايا تتجه لإعادته لمنصب المدرب العام في حالة عدم الصعود إلي دورة الترقي واستقدام مدير فني جديد للموسم المقبل.. وما حدث في نادي سوهاج لم يكن هو الحالة الوحيدة منذ بدء الموسم بشلل عام أو في الساعات الماضية بشكل خاص. وقبل أسبوع من واقعة ضياء الزعيم كان هناك سيناريو جديد في الصعيد أيضا وتحديدا في نادي بني سويف وبطل هذه السطور هو ياسر ربيع صاحب منصب المدرب العام لفريق الكرة حاليا.. وبدأ ربيع الموسم كمساعد له محمد يوسف..ثم استقال الأخير قبل انتهاء الدور الأول ليتولي ربيع منصب المدير الفني لعدة أسابيع ثم فجأة عاد إلي مهمة الرجل الثاني مرة أخري عقب الصلح بين يوسف وإدارة بني سويف عاد علي أثرها يوسف لمهمة المدير الفني من جديد وخاض أول لقاء له في الأسبوع الماضي. وهناك نماذج مثل ياسر ربيع في المجموعة الثانية شمال الصعيد سبقته في قبول الكراسي الموسيقية داخل الأجهزة الفنية بالنادي الواحد.. وأول اسم هذا الموسم كان محمد عبد الغني الذي تولي منصب المدير الفني لفريق المنيا في3 جولات هي الأولي في بداية الموسم ثم عينه النادي في منصب المدرب عقب التعاقد مع شديد قناوي. وهناك الثنائي محمد عجمي وحسام حسن في أبشواي اللذان تنقلا بين الرجل الثاني مع وائل القباني في بداية الموسم ثم قيادة الفريق كرجل أول معا والعودة للوراء مع قدوم حمادة عبد اللطيف لفترة.. ثم استقال الأخير ليعملا من جديد في قيادة الفريق ثم ابتعدا عن دور الرجل الأول مع قدوم رمضان رجب لتولي منصب المدير الفني. وفي منافسات المجموعة السادسة, هناك نموذج آخر شهدته الساعات الأخيرة بطله بسام المرسي المدير الفني السابق لفريق دمنهور.. والآن يحتل المرسي في الجهاز الفني مقعد المدرب العام بعد صدور قرار تعيين أحمد عاشور مديرا فنيا وهي ثالث مرة للمرسي في آخر3 أعوام التي يتنقل فيها رئيس المنصبين فهو عمل مساعدا لرضا عبد الله وأحمد عاشور وشريف الخشاب ونال الفرصة كرجل أول مرتين أحدهما طوال16 جولة من منافسات الموسم الجاري قبل أن يؤدي التعادل الأخير مع الرجاء1/1 إلي اعتماد الإدارة تعيين أحمد عاشور كمدير فني. رابط دائم :