دخل العشرات من مصابي الثورة وأسر الشهداء في اعتصام مفتوح أمام قصر الاتحادية رافضين إنهاء الاعتصام قبل لقاء الرئيس محمد مرسي وتنفيذ مطالبهم كاملة وعلي رأسها إقالة خالد بدوي رئيس صندوق مصابي الثورة وفتح مقر الصندوق الذي تم اغلاقه منذ شهر بقرار من بدوي مما ادي الي تعطيل مصالحهم. وقال أيمن حنفي منسق ائتلاف مصابي الثورة وأسر الشهداء إنهم ذهبوا للاعتصام امام مقر الاتحادية أمس بعد عشرات الوقفات الاحتجاجية التي نظموها لرفع مطالبهم وتجاهلها المسئولون. مشيرا الي انهم بالتفاوض مع احد مسئولي الرئاسة الذي خرج لهم أمس معلنين تمسكهم بلقاء الرئيس نفسه لعرض مطالبهم وخاصة أنه وعد بذلك عند توليه منصبه حيث قال: بابي مفتوح لكل الشعب وأنا علي اتصال دائم معكم. وأضاف حنفي أن مطالبهم تتلخص في تفعيل معاشات العجز الكلي والجزئي وكارنيهات مصابي الثورة, وتفعيل شهادات الخدمة العسكرية للذين حصلوا علي وظائف ولم يتسلموها بسبب الموقف من التجنيد وإقالة خالد بدوي الأمين العام للصندوق واستثناء المصابين من التجنيد وحتي يتم تسلم وظائفهم وتفعيل الكارنيهات وصرف ال50 ألف جنيه التي اقرها مجلسا الشعب والشوري في عهد المجلس العسكري وتسليم شقق المصابين التي أقرتها حكومة الجنزوي. وأشار إلي أن هناك مطالب عاجلة منها تسفير المصابين الذين يحتاجون للعلاج بالخارج ولازالوا يتلقون العلاج بمستشفي قصر العيني للعام الثاني علي التوالي منذ اندلاع الثورة وتطهير الصندوق من الموظفين الفاسدين. رابط دائم :