عادت آثار مذبحة ستاد بورسعيد لتلقي بظلالها السيئة علي النادي الأهلي والفريق الأول لكرة القدم بالنادي, قبل لقاء إنبي غدا في الجولة السابعة من مباريات المجموعة الأولي لمسابقة الدوري الممتاز. وسادت حالة من التوتر علي أروقة مقر النادي بالجزيرة, بعد إعلان رابطة مشجعي الأهلي ألتراس عن تنظيمها لمسيرة تبدأ من أمام البوابة الرئيسية لمقر النادي بالجزيرة اليوم حتي محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس التي ستشهد جلسة النطق بالحكم. وقرر حسام البدري, المدير الفني للفريق الأول للكرة بالنادي, نقل مران الفريق الأخير اليوم قبل مواجهة إنبي إلي مقر النادي بمدينة نصر, في ظل احتشاد الآلاف أمام مقر النادي وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لموقف وزارة الداخلية من تأمين مقر النادي في ظل الحالة الأمنية الي تشهدها البلاد حاليا, والتي انعكست أيضا بالسلب علي عملية تأمين النادي تحسبا لتصاعد الموقف اليوم. وتجري الإدارة اتصالات مكثفة لمعرفة موقف قوات الأمن المركزي بقطاع غزب القاهرة وقوات قسم قصر النيل من عملية تأمين البوابات ومحيط مقر النادي الأهلي. وشهد مران الفريق أمس مطالبة حسام البدري للاعبين الدوليين الثمانية وهم: شريف إكرامي ورامي ربيعة ووائل جمعة ومحمد نجيب وحسام عاشور والسيد حمدي وعبدالله السعيد, بنسيان خسارة المنتخب أمام قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف, خاصة أن المنتخب أدي المباراة بعناصر جديدة في غياب الأغلبية العظمي من الأساسيين والمحترفين بالكامل, والمباراة طغي عليها الطابع الاحتفالي بأعياد قطر ولا تعتبر تقييما لمستواهم. وتلقي الجهاز الفني صدمة تمثلت في زيادة احتمالات غياب شهاب الدين أحمد, محور الارتكاز, عن مواجهة إنبي بعد أن عاودته الآلام في الحوض نتيجة وجود التهابات. ويعكف الجهاز الفني علي تجهيز رامي ربيعة ليلعب بجانب حسام عاشور في مركز الوسط المدافع من بداية لقاء إنبي. يذكر أن رامي ربيعة سيتوجه إلي المغرب بعد مباراة إنبي مباشرة للانضمام لمعسكر منتخب الشباب هناك, استعدادا للمشاركة في مباراة الأمم الإفريقية بالجزائر, بينما سافر محمود حسن تريزيجية مع بعثة منتخب الشباب أمس. وحرص حسام البدري علي تخفيف الحمل التدريبي للاعبين الدوليين, فأدي السيد حمدي ورامي ربيعة وشريف إكرامي ووائل جمعة وعبدالله السعيد تدريبات الجري وفك العضلات, بينما اقتصرت تدريبات الثلاثي أحمد شديد قناوي وحسام عاشور ومحمد نجيب علي الجانب التأهلي في صالة الجمانيزيوم. وأعطي الجهاز الفني للاعبين جرعات تدريبية خاصة علي تسديد الكرات الثابتة والمتحركة من خارج المنطقة. وأجري حسام البدري تقسيمة بين فريقين ارتدي فريق اللون الأصفر وضم: أحمد عادل عبدالمنعم وسعد الدين سمير وعمرو جمال وأحمد صديق والسنغالي ميكائيل وإسلام محارب وجون كولين وأحمد ننبيل مانجا وكريم أحمد بامبو, بينما ارتدي الفريق الآخر القمصان الزرقاء وضم: محمود أبو السعود وعمرو وردة ومحمد بركات وشريف عبدالفضيل ودومينيك داسيلفا وأحمد شكري وأحمد عبدالظاهر وعماد متعب وأيمن أشرف. من جانبه, أكد حسام البدري المدير الفني للفريق أن صرف النظر عن التعاقد مع السنغالي ميكائيل والليبري كولين جاء لعدم إثباتهما القدرة علي الدفاع عن سمعة الأهلي, مشيرا إلي أن المعيار الأهم في التعاقد مع اللاعبين الأفارقة يتمثل في ضرورة تفوقهم عن المجموعة التي يضمها الفريق في أي مركز. رابط دائم :