طالبت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل روسيا ببذل المزيد من الضغوط بغرض تنحية الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم. وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الانترنت قالت ميركل أمس: نحن دائما ما نتحدث مع روسيا عن ضرورة أن تبذل المزيد من الضغوط وضرورة التوصل الي حل سياسي لتشكيل حكومة جديدة في سورية. وأضافت ميركل أنها قالت لروسيا إن الرئيس السوري أضاع فرصته. وفي تركيا, تفقد وزير الدفاع الألماني توماس دي مايتسيره بطاريات من صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية التركية أمس وقال إنها ترسل تحذيرا واضحا إلي دمشق بأن حلف شمال الأطلسي لن يتهاون مع أي صواريخ تطلق علي تركيا. وتوجه دي مايتسيره ونظيرته الهولندية جينين هنيس بلاشيرت إلي مدينتي أضنة وكهرمان مرعش لتفقد البطاريات التي أرسلتها بلاده بناء علي طلب تركيا. ومن المقرر أن تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نفس المنطقة اليومد عندما تبدأ زيارة لتركيا تستمر يومين. ومن جانبه, دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب أمس حكومات العالم الي القيام بتحرك ملموس لوقف حمام الدم في سوريا التي تشهد نزاعا منذ نحو عامين. وصرح الخطيب الذي كان يشارك في اعتصام نظمه الائتلاف في القاهرة, لقناة الآن ان القرار الذي اتخذه الائتلاف هو صرخة احتجاج ضد كل حكومات العالم التي تري كيف يقتل الشعب السوري وهي تتفرج. ودعت بريطانيا أمس الائتلاف السوري المعارض الي اعادة النظر في قراره بتعليق مشاركته في الاجتماع المقبل في روما لاصدقاء الشعب السوري في28 فبراير. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان ان المملكة المتحدة تعد عرض دعم جديدا للائتلاف في روما, ونحن نشجعهم علي اعادة النظر في قرارهم. واضافت الخارجية ان الائتلاف يحرز تقدما. ليس الامر سهلا لكن الوقت ليس للانسحاب. واعلن الائتلاف السوري المعارض تعليق مشاركته في مؤتمر دولي في روما لدعم المعارضة وذلك احتجاجا علي الصمت الدولي علي الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري. وفي غضون ذلك, يلتقي اليوم الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وفدا من المجلس الوطني السوري والذي وصل إلي القاهرة يوم الأربعاء الماضي, حيث سيتناول اللقاء تطورات القضية السورية في ضوء زيارة الأمين العام لروسيا الأسبوع الماضي لحضور المنتدي العربي الروسي. ووصل الوفد إلي القاهرة برئاسةجورج صبرا رئيس المجلس الوطني المعارض السوري قادما في من اسطنبول وتستغرق الزيارة عدة أيام يلتقي خلالها عددا من المسئولين والشخصيات المصرية والسورية وذلك لتنسيق المواقف مع المعارضة السورية والجامعة العربية قبل توجه وفد من المعارضة إلي روسيا خلال الأيام المقبلة للقاء عدد من المسئولين الروس لبحث مبادرة مع أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض لإجراء حوار مع النظام السوري للخروج من الموقف الحالي.