يحلم أطباء مستشفي المنيا الجامعي بتوفير الإمكانات المادية والأجهزة الطبية لتقديم خدمة متميزة ورعاية كاملة للمرضي المترددين علي المستشفي حيث أرجع أطباء المستشفي تدني الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين والمرضي داخل المستشفي بسبب النقص الشديد في الإمكانات والأجهزة الطبية والعجز في الأطباء وأطقم التمريض والحراسة الأمنية المخصصة لحماية أطباء المستشفي من إعتداء أقارب المرضي ويظهر نقص إمكانات المستشفي علي من يترددون يوميا علي المستشفي والذي يصل عددهم إلي الآلآف حيث يضطر الأهالي إلي عمل الأشعة خارج المستشفي بعد تعطل جهاز الأشعة مما يكبدهم أضعاف التكلفة التي يدفعونها إلي المستشفي ويقول الدكتور مصطفي عبدالفتاح جراح بمستشفي المنيا الجامعي: مشكلة المستشفي الأساسية هي نقص الأجهزة والإمكانات حيث يوجد عجز شديد في أجهزة جميع الأقسام أهمها أجهزة التنفس الصناعي والأشعة والتحاليل مؤكدا أنه يوجد جهاز الأشعة بالمستشفي يخدم سكان محافظة المنيا بأكلمها ولكنه يتعرض لأعطال متكررة مما يضطر الأطباء إلي تحويل المرضي الذين يحتاجون للأشعة المقطعية إلي مستشفي النساء والولادة الكائنة داخل الحرم الجامعي شمال مدينة المنيا. كما أكد أيضا وجود عجز في الأطباء داخل الأقسام المختلفة حيث تعمل إدارة المستشفي أقصي ما بوسعها لتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضي وشراء أجهزة طبية جديدة لرفع مستوي الخدمة داخل المستشفي خاصة أن المستهلكات التي يتم استغلالها للعمليات قليلة ولا تتناسب مع المتطلبات. وفجر عبدالفتاح مفاجأة حيث أعلن عن أن المستشفي لم يتم تطويرها منذ التسعينيات مؤكدا أن الصيانة التي كان يتم إجراؤها من قبل كانت ضعيفة وغير جادة لاحتياجات المستشفي من صيانة وتطوير وأضاف أن لجنة الصحة بمحافظة المنيا قامت بعملية مسح شامل للمستشفي لتوفير الإمكانات وأن السبيل للنهوض بالمستوي الطبي داخل المستشفي هو الاهتمام بالطالب أثناء فترة الدراسة في كليات الطب وتنظم إدارة المستشفي تنظم ورشة عمل تشمل الأطباء المقيمين والإمتياز في نهاية الشهر الحالي وهي عبارة عن كورس مكثف لمدة3 أيام سيتم إنشاء جمعية صحتك لخدمة المرضي بالمستشفي مناشدا وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بتبني حملة لجمع تبرعات للمستشفي رابط دائم :