شهدت قرية فيشا الكبري مركز منوف جريمة قتل بشعة عندما قام مدرس بذبح زوجته بسكين المطبخ أمام أولاده عقب عودتها من منزل أهليتها بعد أن وصلت الخلافات الزوجية بينهما إلي طريق مسدود ليستيقظ أهالي القرية علي صرخات الأطفال ليجدوا الأم غارقة في دمائها والأب في حالة هيستيرية وبيده السكين ملطخة بالدماء حيث تمكن الأهالي من إنقاذ الأطفال من بين يديه. كان اللواء أحمد عبد الرحمن مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من مستشفي منوف بوصول ربة منزل مذبوحة ووجود شبهة جنائية في الحادث. بالانتقال الفوري والفحص تبين للواء مجدي سابق عفيفي مساعد المدير للأمن العام وصول سحر إمام جابر32 سنة ربة منزل جثة هامدة إلي المستشفي عقب طعنات غائرة بالرقبة. أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أشرف الجرواني, مفتش مباحث منوف, حيث توصلت تحرياته إلي قيام زوج المجني عليها ويدعي محمد توفيق شرف الدين(42 سنة مدرس) بذبحها بسكين المطبخ أمام أولاده بسبب كثرة المشاكل الأسرية بينهما وتركها المنزل والذهاب إلي أهليتها ويوم الحادث وعقب عودتها إلي منزل الزوجية عاتبها زوجها علي كثرة ذهابها إلي منزل أهلها غاضبة وعقب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام علي أثرها الزوج بإحضار سكين المطبخ وسدد لها عدة طعنات بالرقبة وفصلها عن جسدها أمام أولاده ليصاب بحالة هيستيرية عقب ذبحها وتلطخ ملابسه بدمائها ويتم إنقاذ أطفاله قبل أن يذبحهم ليلحقوا بوالدتهم, تم تحرير محضر بالواقعة حيث اعترف والده ونجله عليه وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.