سمعتهما السيئة كانت تطاردهما دائما, وماضيهما المليء بالجرائم يلاحقهم كالظل, ويكاد يعصف بحياتهما, حتي أصبح الخطر يحدق بهم في كل مكان يذهبان إليه وقد ورث الاولاد هذه السمعة السيئة من والديهما, ولم يبعدا عن الطريق الذي رسمه الوالدان لهما, فالجريمة كانت طريقهم, ونهايته كانت المأساة, ففي صباح أمس كان الاب والام يجلسان في محل صغير لبيع الفاكهة يمتلكانه بمركز سنورس بالفيوم, وبرفقتهما ابنهما الصغير يتسامرون, وعندما دقت عقارب الساعة لتعلن الثامنة صباحا, توقفت دراجة بخارية انطلق منها مجهولون يحملون الأسلحة النارية, أمام هذا المحل وأمطروهم بوابل من الرصاص, حتي لقيا مصرعهما في الحال, بينما أصيب الابن الصغير بطلق ناري في الكتف. واستقبلت الأسرة الخبر كالصاعقة, علي الرغم من توقع الحادث لكثرة خلافتهما, والإجرام صديق لهم يلازمهم في كل مكان, فالابن الاكبر للاب المقتول يقضي عقوبة بالسجن في قضية مخدرات بينما الابن الاخر مسجل سرقات, وفي كل هدوء تم نقل الجثتين إلي مستشفي سنورس المركزي بينما خرج الطفل من المستشفي بعد إجراء العلاج اللازم له حيث أصيب بجرح بسيط في الكتف جراء إطلاق النار وتكثف أجهزة الأمن بالفيوم جهودها لكشف غموض حادث العثور علي فكهاني وزوجته جثتين هامدتين اثر قيام مجهولين باطلاق الرصاص علي محل يمتلكونه لبيع الفاكهة, بحوار منزلهم بمدينة سنورس. تم نقل الجثتين والطفلين المصابين الي المستشفي واخطرت النيابة التي تولت التحقيق. كان اللواء سعد زغلول مدير امن الفيوم قد تلقي بلاغا بالعثور علي, عبد العزيز ز. ع.,)45 سنة), فكهاني, وزوجته هناء ا. م.,(40 سنة) جثتين هامدتين, أثر إصابتهم بطلقات نارية في البطن, وطفلهما محمود11 سنة مصاب بطلقات نارية اطلقها عليهم مجهولون,بجوار منزلهما الملاصق لمدرسة لطفي سليمان الثانوية بمدينة ومركز سنورس. وقرر مدير الامن تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد محمود هيبة, رئيس مباحث سنورس, والنقيب محمد ضياء, معاون مباحث الفيوم, بإشراف العميد محمد الشامي, مدير المباحث, لكشف غموض الحادث. وأحيلت الواقعة الي علي عبد المتعال مدير نيابة سنورس و انتقل بهاء كامل وكيل النيابة بسكرتارية جمال الصعيدي إلي مكان الحادث, وأمر وكيل النيابة بنقل الجثتين إلي مشرحة مستشفي سنورس المركزي والمصاب لتلقي العلاج.