طالب المخرج الكبير علي بدرخان بالاهتمام ببحيرة قارون وأضاف قائلا: أنني من عشاق هذه البحيرة التي تعتبر جزءأ مهما من معالم محافظة الفيوم التي انتمي الي إحدي قراها قرية قلمشاه ولكني أشعر بألم لانخفاض إنتاجية الأسماك بها ووجود عشوائيات علي ضفافها بالإضافة الي التعديات علي الأراضي الزراعية وهي ما تمثل تشويها لطبيعة الريف الفيومي والتي كانت تجذب المبدعين والمخرجين في السابق لتصوير الأفلام السينمائية التي خلدها التاريخ وكلي أمل أن تعود الفيوم زي زمان مشتي يرتادها الزوار في السياحة الداخلية وهذه مسئولية أضعها أمام هيئة تنشيط السياحة والدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم, وعلي المبدعين الذين يرتادون الفيوم القيام بدورهم تجاه هذه المحافظة الجميلة. جاء ذلك عقب تكريمه في ختام مؤتمر الفيوم الأدبي الخامس والذي عقد أمس بالمحافظة تحت عنوان ثقافة المكان, أثر البيئة علي الإبداع والذي اختتم فعالياته مساء الأحد الماضي بقصر ثقافة الفيوم برئاسة الروائي عبده جبير, والأمين العام محمد جمال الدين, وشهده أحمد زحام رئيس إقليمالقاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي. كان المؤتمر قد ناقش في الجلسة البحثية الأولي والتي أدارها عصام الزهيري أبحاثا مقدمة من فريدة النقاش تحت عنوان يوسف إدريس روائيا من شاطيء لآخر جمهورية فرحات ونيويورك80, والدكتور حسين حمودة بعنوان الحنين الي البيت القديم حول متصل الزمن المكان في رواية نجيب محفوظ, والدكتور سامي سليمان. والجلسة البحثية الثانية والتي أدارها أحمد طوسن وناقش فيها تمثيلات المكان دراسة في3 روايات لكتاب من الفيوم, والدكتور مصطفي عطية إبداع المكان وتجلياته في شعر العامية الجديد.. شعراء الفيوم نموذجا, والفيوم ودلالات المكان لمحمد جبريل. وفي جلسة الشهادات التي أدارها القاص محمد جمال الدين تم تقديم3 شهادات الأولي ل عبده جبير تحت عنوان الفيوم أنا.. مربط الفرس, والدكتور عماد عبد اللطيف الفيوم حين تكون البلاد بشرا والتي قرأها نيابة عنه الشاعر خالد سعيد, وشهادة ل عويس معوض تحت عنوان الفيوم الطاردة القابلة. واختتم المؤتمر بالأمسية الشعرية التي أدارها الشاعر محمد حسني إبراهيم. وكان المؤتمر قد كرم كلا من الدكتور خليل عبدالعال عميد كلية دار العلوم, والدكتور إبراهيم صقر عميد كلية الآداب, واسم الأديب الراحل سيد معوض, والروائي عبده جبير رئيس المؤتمر.