صرح الامين العام للمنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ان ايران يمكن ان تتخلي عن المطالبة بتبادل اليورانيوم مع القوي الكبري علي اراضيها اذا حصلت علي' ضمانات' حول هذا التبادل. وقال صالحي في تصريحات نقلها موقع التلفزيون الحكومي علي الانترنت ان' ايران مستعدة دائما لتبادل للوقود والشرط هو وجود ضمانات عملية. واضاف ردا علي سؤال عن امكانية اجراء التبادل في بلد اخر مثل تركيا' هناك طرق عديدة لاعطاء ايران ضمانات ملموسة. يمكننا مناقشة هذه الضمانات خلال المباحثات'. وتابع' نحن مستعدون لبدء مفاوضات بدون شروط مسبقة', مذكرة بوجود' اقتراح ايراني علي الطاولة. وفي موسكو أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مجلس الأمن الدولي قد يتخذ إجراءات ضد إيران قريبا إذا لم تتجاوب طهران مع مطلب المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي, مشيرا إلي أنه لا يظن أن المجلس سيبقي في موقف المراقب اللامبالي لمدة طويلة. في غضون ذلك بدأت قوات الحرس الثوري الايراني أمس مناورات عسكرية تستمر ثلاثة ايام في الخليج. ونقلت وكالة الانباء الطلابية( ايسنا) عن متحدث باسم المناورات انه سيتم خلال هذه المناورات اختبار زورق سريع جديد. وقال الكومندان علي رضا تنجسيري ان' الزورق الذي اطلق عليه يا مهدي صنع في ايران ويملك قوة تدمير كبيرة جدا وصواريخه قادرة علي احداث حفرة من7 امتار مربعة' مؤكدا ان هذا الزورق قادر علي الافلات' من رقابة الرادارات'. وقال الحرس الثوري أمس الأول ان هذه المناورات ستتيح له بالخصوص تجربة صواريخ دمار مصنعة محليا واسلحة اخري. وقال الجنرال حسين سلامي مساعد قائد الحرس الثوري ان هذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الي اختبار قدرات الحرس الثوري' في الحفاظ علي امن الخليج الفارسي العربي ومضيق هرمز وخليج عمان. فيما اعلن البنتاجون في تقرير رفعه الي الكونجرس أمس علي نسخة منه ان الحرس الثوري الايراني موجود في فنزويلا. واوضح التقرير الصادر بتاريخ ابريل ان' الحرس الثوري الاسلامي له قدرات عملانية في العالم اجمع. انهم منتشرون جيدا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وخلال السنوات الاخيرة ازداد وجودهم في أمريكا اللاتينية لا سيما في فنزويلا'. وحذر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الايرانيين من ضربة نووية محتملة من جانب الولاياتالمتحدة لكن تهديدا أشد فتكا هو الذي دفعه إلي مطالبة خمسة ملايين مواطن بمغادرة العاصمة طهران.