أراد خفير خصوصي بمصنع نسيج بالعاشر من رمضان ان يصبح من الاغنياء في اسرع وقت وبأقل جهد فهداه شيطانه لسرقة كمية الاقمشة الموجودة بالمصنع الذي يتولي حراسته. واختلاقه واقعة قيام مجهولين باقتحام المصنع بالاسلحة النارية وقيدوه بالحبال وسرقوا محتويات المخزن ولاذوا بالفرار. وذلك في الوقت الذي لم يتخيل فيه ماهر عبدالرازق صاحب المصنع ولو لمجرد لحظة واحدة أن رعايته التي شملت عادل خفير خصوصي بالعطف والإحسان وانتشاله من الشوارع وعلي الأرصفة بعد فشله في الحصول علي فرصة عمل.. ان تنقلب عليه لتصبح لعنة تذيقه الهموم والأحزان بعد اكتشافه قيام المتهم بسرقة محتويات المخزن من اقمشة تصل الي600 ألف جنيه. وكان اللواء محمد كمال مساعد الوزير لأمن الشرقية قد تلقي إخطارا من اللواء مديرمباحث المديرية بورود بلاغ من عادل فوزي50 سنة مهندس يفيد بقيام الخفير الخصوصي الذي يتولي حراسة مصنعه بالاتصال به واخبره بان لصوصا اقتحموا المصنع وتعدوا عليه بالضرب وقيدوه بالحبال وكسروا المخزن وسرقوا محتوياته. انتقل المقدم عبدالله النقيري رئيس مباحث قسم العاشر ثان وتبين من الفحص والمعاينة ان المصنع بالمنطقة الصناعيةb4 وكشفت المعاينة عدم اثار عنف في ابواب المصنع والمخزن وكذلك عدم وجود اصابات في الخفير من الاعتداء عليه. وتبين من تحريات رجال المباحث ان وراء ارتكاب الواقعة الخفير بالاشتراك مع مجهولين تم القبض عليه وتحرر محضر بالواقعة واحالته الي النيابة التي امرت بحبس المتهم4 ايام علي ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات15 يوما واحيل إلي جلسة محاكمة عاجلة قضت بحبسه عاما مع الشغل والنفاذ.