شيعت أمس بورسعيد6 جثامين من الذين سقطوا أمس الأول متأثرين بجراحهم اثناء تشييع جنازة ال36 قتيل الذين سقطوا بمحيط سجن بورسعيد العمومي عقب إطلاق النيران العشوائية عليهم من القناصه الذين اعتلوا اسطح واسوار السجن عقب قرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة21 متهما في القضيه المعروفة بمجزرة استاد بورسعيد إلي فضيلة مفتي الديار المصرية ليرتفع بذلك عدد القتلي إلي42 قتيلا في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين إلي858 مصابا من الأهالي و36 من رجال الشرطة, والمتوفون هم: محمد يسري22 سنة محمد قدري20 سنة محمد شعيب20 سنة محمد الفيل25 سنة ومحمد فوزي16 سنة وجميعهم بطلق ناري بالرأس والصدر. وقد شهدت الجنازه هتافات معادية من الأهالي والالاف من المشيعين لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية وطالبوا بالقصاص من القتلي الذين اطلقوا النيران علي أولادهم. وكان رجال الجيش الثاني الميداني قد انتشروا في مدينة بورسعيد بعد اندلاع مواجهات بين قوات الشرطه داخل قسم العرب والمواطنين الغاضبين والتي اسفرت عن إصابة10 من الاهالي باصابات مختلفة بالرصاص الحي وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق الاهالي من امام القسم ولازالت الاشتباكات تتجدد بمحيط القسم والاقسام المختلفة وسط حاله من الغليان والغضب بعد إعلان حالة الطوارئ داخل المحافظة. رابط دائم :