أكد حزب الحرية والعدالة أن الشعب المصري ماض في بناء دولة الديمقراطية الحديثة, موجها التحية للشعب الذي اختار السلمية شعارا لثورته, فكانت بحق تأكيدا لحضارته, ولجيش مصر الباسل الذي أثبت أنه مع خيار الشعب في ثورته. وقال الحزب في بيان له أمس: لقد قرر الشعب أن يمضي في بناء دولة ديمقراطية حديثة, فأقبل علي صناديق الاقتراع وانتخب لأول مرة رئيسا مدنيا, فصار الحاكم أجيرا عند الشعب, وليس وصيا عليه, كما صوت علي أول دستور يضعه ممثلوه دون وصاية من رئيس, ولا تدخل من محتل. وأضاف: لقد حقق المصريون تلك الإنجازات وسط زوابع أرادت أن تجر الوطن إلي مصير مجهول, وها نحن نستعد لانتخابات مجلس النواب الجديد, ويحدونا الأمل أن يعبر عن كل أطياف المجتمع, لتتشكل حكومة جديدة مؤهلة لقيادة الوطن, تسهم مع الرئيس المنتخب في تأسيس نهضة تليق بمصر وشعبها. وقال: إننا علي يقين أن مستقبلنا مشرق, فهذا الوطن زاخر بإمكاناته البشرية والمادية, كما أننا علي يقين أن الشعب المصري العظيم قادر علي تجاوز كل الصعاب. وأضاف: إننا في ذكري ثورتنا المجيدة نوجه التحية الواجبة لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لعزتنا وكرامتنا, وتحية لشعب مصر العظيم الذي رفض الظلم, وأثبت قدرته علي الإطاحة برءوس نظام أفسد في الأرض, وتحية لشعب اختار السلمية شعارا لثورته, فكانت بحق تأكيدا لحضارته, وتحية لجيش مصر الباسل الذي أثبت أنه مع خيار الشعب في ثورته. وتابع: الحزب وكل أعضائه يعاهدون الله عز وجل ألا ندخر جهدا, وأن نبذل كل ما في وسعنا لاستكمال مسيرة ثورتنا, كما نعاهد الله أن نضع أيدينا في أيدي كل المخلصين من أبناء هذا الوطن علي اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, لتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.