استقر سعر صرف الدولار أمس علي ذات اسعار امس الاول ليبلغ62,6 جنيه للبيع و66,6 جنيه للشراء بالبنوك ويصل الي نحو72,6 جنيه بشركات الصرافة نتيجة لعدم اجراء البنك المركزي عطاء لبيع العملة الامريكية أمس مما يثبت الاسعار عند مستويات العطاء الاخير الذي اجري يوم الثلاثاء الماضي. وفي المقابل ارتفع سعر صرف اليورو لأعلي مستويات ليتخطي حاجز ال9 جنيهات لأول مرة منذ10 اعوام ليسجل,,90 جنيه للشراء و10,9 جنيه للبيع, الذي يرتبط بالسوق العالمية ولا تتدخل في اسعاره السوق المحلية. وقال محمد الابيض رئيس الشعبة العامة لشركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية: إن اسعار الدولار استقرت علي ذات معدلات امس الاول لتسجل66,6 جنيه للشراء و6.72 للبيع بشركات الصرافة. وأرجع استقرار الدولار امس الي عدم اجراء البنك المركزي عطاء لبيع العملة, مشيرا الي ان السوق تعتبر شبه هادئة نتيجة حالة الترقب لذكري الثورة التي تسيطر علي الجميع والتي يتخوف منها البعض في حدوث عمليات انفلات امني وشغب وبلطجة. وأضاف علي الحريري سكرتير عام الشعبة أنه بالرغم من حالة الحذر التي تسيطر علي الجميع الا ان السوق شهدت حركة مقارنة بأمس الاول لتخوف البعض من حدوث اي ظروف طارئة خلال اليومين المقبلين وهو الامر الذي يؤدي الي شرائهم احتياجاتهم في هذا التوقيت, مشيرا الي وجود عمليات شراء للدولار بنحو الفين و5 آلاف دولار. وفيما يتعلق بالارتفاع الجنوني لليورو أكد الدكتور بلال خليل نائب رئيس الشعبة أن اسعار اليورو ترتبط بالاحداث العالمية التي تشهدها منطقة اليورو ولا تتدخل فيها السوق المحلية كما يحدث مع الدولار فالاسعار تتحد عالميا وعلي اساسها يتم البيع في السوق المحلية. وأوضح ان اليورو تخطي حاجز ال9 جنيهات الذي لم يصل له منذ10 اعوام ليسجل90,8 جنيه للبيع و9.10 للشراء بشركات الصرافة.