أمر أحمد عبد الرحيم هريدي بضبط وإحضار سيدة كانت قد حضرت الي ترزي بمنطقة المقطم وتركت له طفلة رضيعة لم يمر علي ولادتها سوي بضع ساعات, وأخبرته بأنها ابنته وفرت هاربة.. كما أمر بحبس الترزي علي ذمة التحقيق لتسجيله الطفلة باسم زوجته الأولي علي خلاف الحقيقة, علما بأن هذه الزوجة عاقر. كان كمال54 سنة ترزي مقيم بمنطقة المقطم قد تعرف علي فتاة في ريعان شبابها تدعي نورا22 سنة. وبعد أن جذبت انتباهه وأعجب بجمالها عرض عليها الزواج فوافقت, ولكنها اشترطت أن يكون زواجا عرفيا مارس كلاهما الحياة الزوجية علي فترات في المحل وفي بعض الأحيان كانا يتقابلان في احدي الشقق المستأجرة, بعيدا عن أعين الناس وكان ذلك من يناير2009 وحتي مايو من نفس العام, الي ان انقطعت أخبارها عنه تماما. فشل كمال في التوصل الي مكان زوجته العرفية نورا حتي يوم26 مارس الماضي, عندما جاءت الي المحل ووضعت أمامه طفلة رضيعة, لم يمر علي ولادتها سوي بضع ساعات.. فقد كانت بحبلها السري وحالتها يرثي لها, وفرت هاربة, حيث استقلت سيارة تاكسي ولم يتمكن كما من اللحاق بها. جلس كمال يفكر فيما حدث وفي مصير هذه الطفلة, فخطر علي باله أن يذهب الي مكتب الأحوال المدنية, ويقوم بتسجيلها باسم زوجته الرسمية( ثرية).ذهب الي المنزل ومعه الطفلة وأخبر زوجته بأنها كانت ملقاة بالشارع, وعرض عليها تبنيها, حيث لم ترزق بنعمة الإنجاب.فرحت الزوجة ولم تهتم بالسؤال عن شئ.. وذات يوم حضر الي منزلها شقيقها, وبمجرد علمه بقصة الطفلة قام بإبلاغ الشرطة مدعيا ان شقيقته تستنجد به, حيث أحضر زوجها طفلة من الشارع وقام بتسجيلها باسمها, وكان هذا التصرف منه خوفا من أن يذهب الميراث الي هذه الطفلة. تم تحرير محضر بالواقعة, و تولت النيابة التحقيق برئاسة وليد السنباطي رئيس النيابة وسكرتارية فتحي عبد الواحد.