جاء قرار طارق عامر رئيس البنك الأهلي المصري بالرحيل عن البنك نهاية الشهر الحالي, مع رحيل الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري, وتعيين هشام رامز خلفا له, وكان رئيس البنك الأهلي المصري قد أعلن الرحيل اكثر من مرة لكن لم تعلن بشكل رسمي, وقام اليوم بإرسال رسالة للعاملين في البنك عبر بريده الالكتروني تفيد برحيله من مجلس إدارة البنك. وأوضح فيها أنه بعد مرور5 سنوات من العمل معكم أودعكم وأنا مطمئن علي أحوال البنك الأهلي الذي عملنا بإخلاص لنضيف إلي صرح مهم في هذا الوطن ولصالح بلدنا, وأضاف بدعمكم لي وللإدارة ومساندتكم وعملكم استطعنا تحقيق ما يرضي ضميري بأن أسهم في بناء بلدي. وأردف أنا علي ثقه أنكم سوف تستمرون في مسيرة الإصلاح والعمل الذي وضح أنه عنصر الأمان لكم ولوطنكم, حيث إستطاع البنك الأهلي بجهودكم أن يحافظ علي إستقرار الدولة وأن يلعب دورا رئيسيا مطلقا في الدفاع عن الاستقرار الإقتصادي والحفاظ علي ثقة المجتمع التي هي لاغني عنها لتأمين الأوضاع المالية والنقدية. وأنهي عامر رسالته بقوله: الآن بعد10 سنوات من العمل العام بذلت فيها أكثر من طاقتي وجهدي أتطلع إلي الاستراحة لفترة ارتب فيها شئوني الخاصة وألتفت فيها إلي أسرتي ولدي رضا أني أديت واجبي بكل ما استطعت. وقال شريف علوي نائب رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي إن عامر قامة اقتصادية كبيرة, واستطاع إحداث طفرة في أرباح البنك وتطويره طوال فترة عمله, لافتا إلي أن رحيل طارق عامر سيكون بنهاية الشهر الحالي. وان العمل يسير بشكل منتظم, ونفي استقالة أي من النواب وأكد استمرارهم في مناصبهم, وأن البنك الأهلي مؤسسة اقتصادية, ولا تعتمد علي أشخاص. ويعد البنك الأهلي المصري أقدم وأعرق البنوك التجارية المصرية, حيث أنشئ في25 يونيو1898 برأس مال قدره مليون جنيه استرليني.