الحكومة تطرح قائمة بالفرص الاستثمارية الواعدة أمام مؤتمر الغرف الأمريكية.. مشروعات للاستثمار في النقل ومناطق الصعيد والقناة وسيناء.. والمستثمرون يرحبون فيما يختتم أعماله اليوم بحضور عدد كبير من رجال الاعمال أشاد المشاركون بالمؤتمر السنوي للغرف التجارية الامريكية بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر والتي تضعها في مصاف الدول الواعدة في المنطقة وتوقع المشاركون ان تشهد مصر إقبالا كبيرا من المستثمرين خلال المرحلة المقبلة خاصة مع الاستقرار الذي تتطلع إليه البلاد. وقد لا قت المشروعات التي اعلنت عنها الحكومة أمس أمام المؤتمر ترحيبا كبيرا من المستثمرين. خاصة ما أعلنه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء عن خطة لاقامة مجموعة من المشروعات الكبري في منطقة القناة وسيناء والوادي الجديد والصعيد وغيرها من المناطق, وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ برامج ومشروعات حكومية, ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة, وإعداد خريطة استثمارية تشمل كافة ربوع مصر, وإعداد مجموعة من مشروعات القوانين لتوفير بيئة تشريعية تدعم التنمية وتجذب الاستثمارات, فيما أعلن المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن الحكومة تدرس تنفيذ خطة متكاملة لتحسين خطوط النقل واللوجيستيات بين مصروالدول العربية والإفريقية لتنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وهذه الدول حيث يجري حاليا دراسة شبكة اللوجيستيات بين مصر وكل من المملكة العربية السعودية والأردن والسودان وليبيا, لافتا إلي أنه سيتم طرح وتنفيذ هذه المشروعات بنظام الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص. وقال الوزير أمام المؤتمر الذي شهدته آن باترسون سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقاهرة انه سيتم انشاءلجان مشتركة بين مصر و السعودية والأردن والسودان وليبيا وتونس للاستفادة من الفرص الاستثمارية. واقترح صالح تأسيس لجان مشتركة من وزراء التجارة والنقل بين مصر وكل من المملكة العربية السعودية والأردن والسودان وليبيا وتونس للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة ووضع خطة اقليمية من شأنها إحداث ثورة علي حالة التجزؤ في المنطقة وبخاصة في المناطق التي يوجد فيها لوجيستيات تجارية وعوائق تجارية غير متعلقة بالرسوم والتعريفات. وأشار الوزير إلي أن العالم العربي يمتلك مميزات ضخمة لتحقيق تكامل اقتصادي كبير ومؤهل ليصبح محورا عالميا للتجارة والإنتاج, لافتا الي ضرورة وجود روابط اقتصادية قوية بين الدول العربية فيما بينها خلال المرحلة المقبلة وعدم اتباع سياسات الانعزال التي اثرت سلبيا علي الاستفادة من الامكانات المتوافرة لتلك الدول فما والت حصة التجارة البينية العربية نحو10% بينما ارتفعت من دول جنوب شرق آسيا من6% الي18% للدول العربية كما زادت الصادرات من تركيا للدول العربية من8% الي21% خلال الخمس سنوات الماضية, وقال الوزير اننا نحتاج إلي وجود فرص اقتصادية وسبل جديدة في ظل الحراك الاقتصادي القائم علي المنافسة امام ابنائنا, لافتا إلي امكانه الوصول الي اجندة اقتصادية مشتركة اسهل بكثير من الوصول الي مثيلتها السياسية, مؤكدا حاجتنا الي ربيع عربي اقتصادي يشعر المواطن في كل جزء من ارض الوطن العربي بالتغيير الحقيقي خاصة بعد الثورات العظيمة التي شهدتها دول الربيع العربي والتي غيرت كافة معايير الثورات في شتي انحاء العالم من خلال روحها السلمية والحضارية ولقد كانت هذه الثورات تحت قيادة الشعوب ولم تكن ثورة قائد واحد وهو ما يعني عدم تهميش دور هذه الشعوب في المرحلة المقبلة.