أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ان هناك ثوابت وطنية راسخة تحكم العلاقة بين القوات المسلحة واهالي سيناء باعتبارهما جزءا اصيلا ومكمل للقوات المسلحة في ادائها لمهامها في حماية الوطن ارضا وشعبا بفضل تاريخهم وعطائهم الوطني الكبير, مشيرا إلي ان القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بحقوق اهالي سيناء ولن يضار احد من ابناء سيناء المصريين الشرفاء من جراء تطبيق القانون الخاص بتملك الاراضي في سيناء, وأكد أن الهدف الرئيسي للقوات المسلحة هو حماية الامن القومي وصون هذا الجزء الغالي من ارض مصر, وأعرب عن اعتزازه بعطاء اهالي سيناء وتضحياتهم علي مدار التاريخ ودورهم الوطني في دعم القوات المسلحة بأعتبارهم خط الدفاع الاول عن امن مصر القومي.جاء ذلك خلال لقائه بشيوخ القبائل والعشائر ومواطني سيناء في اطار التواصل المستمر معهم والتعرف علي مطالبهم ومشاكلهم وايجاد الحلول المناسبة لها. وتضمن اللقاء العلاقة الوثيقة التي تربط القوات المسلحة بأهالي سيناء واستعدادهم الدائم للدفاع عن ارض مصر ضد اي تهديد, وان سيناء علي اعتاب مستقبل مشرق وتنمية شاملة ينعم بها كل سيناوي, واهمية التعاون الكامل بين اهالي سيناء والشرطة وبدعم كامل من القوات المسلحة لاستعادة الامن والاستقرار لهذا الجزء الغالي من ارض مصر, وان هناك قناعات ثابتة بأن اهالي سيناء ليس لهم علاقة بالافعال الاجرامية التي تحدث في سيناء, وأن الافكار البعيدة عن الوسطية والاعتدال تعالج بالفكر وليس بالقوة, وان القانون الذي اصدر يهدف الي حماية الامن القومي المصري وتقنين اوضاع اهالي سيناء والحفاظ علي حقوقهم ومصالحهم. كما تم توضيح قرار القائد العام الخاص بضوابط التملك وحق الانتفاع لاهالي سيناء علي الشريط الحدودي والمنطقة المتاخمة له, والذي يحفظ ملكية اهالي سيناء وعدم المساس بأي مركز قانوني سابق او تطبيقة بأثر رجعي, ويمنع تملك اي جزء من ارض سيناء لغير المصريين.واستعرض عدد من قادة القوات المسلحة الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الاساسية للمواطنين من اهالي سيناء في مجالات التنمية الشاملة واقامة القري الرائدة والمدارس والمراكز الطبية وحفر الابار ومحطات تحلية المياة واقامة العديد من المشروعات الخدمية والانتاجية التي تعود بالنفع علي المواطن السيناوي وتوفير الالاف من فرص العمل لابناء سيناء, مؤكدين ان ما تقوم به القوات المسلحة لدعم مقومات التنمية الشاملة بسيناء هو اعتراف بالجميل ورد جزء من عطاء اهالي سيناء العظماء ودورهم في خدمة الوطن وقد أعرب العديد من شيوخ القبائل والعشائر عن تقديرهم العميق للدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة لحماية مصر وتنمية سيناء وحل مشاكل المواطنين, وأكدوا علي التعاون المستمر والتنسيق مع القوات المسلحة من أجل عودة الأمن لسيناء, وأن اللقاء مع وزير الدفاع كان ناجحا بجميع المقاييس.