لم تأت استعانة مجلس إدارة بلدية المحلة بمشير عثمان لقيادة الفريق الأول للكرة من فراغ لأنه يمتلك خبرات كبيرة في التعامل مع فرق القسم الثاني ترجمها بنجاحه في قيادة الألومنيوم وسموحة إلي دوري الأضواء بجانب بصمته الأبرز التي تمثلت في صعوده بأسوان لنهائي كأس مصر عام1991 وقيادته لمنتخب إريتريا في التأهل لدورة الألعاب الإفريقية عام1999 لأول مرة في تاريخه.. فالتقيناه لنتعرف منه علي رؤيته لمصير المسابقة المحلية هذا الموسم. * في البداية كابتن مشير.. ما آخر أخبار بلدية المحلة؟ ** نستعد بشكل طبيعي لمواجهة زفتي في الجولة الخامسة بالمجموعة الخامسة و مازلنا نترقب مصير النشاط الكروي خاصة أنني غير متفائل بمستقبل الكرة المصرية هذا الموسم. * وما أسباب التشاؤم؟ ** لا نستطيع أن نفصل منظومة كبيرة مثل كرة القدم عن الوضع العام التي تمر به البلاد والبداية كانت بتأجيل الأسبوع الرابع الذي لم يتحدد موعدا لإقامة مبارياته بالرغم من ذلك أتمني أن يكون تشاؤمي في غير محله. * وكيف تري فرصة بلدية المحلة في حالة استكمال النشاط الكروي هذا الموسم؟ ** نسير بشكل جيد والفريق يتملك لاعبين علي مستوي جيد ولدينا6 نقاط من3 مباريات بعد خسارتنا أمام شربين في الجولة الماضية. * وما رأيك في مستوي الأداء بالمجموعة الخامسة بعد مرور3 جولات؟ ** الأداء جيد والأمور تسير بشكل طبيعي والمنافسة قوية بين بلدية المحلة والمنصورة وطنطا بالإضافة لوجود فرق قوية مثل شربين وسمنود ومالية كفر الزيات. * ما أسباب تراجع بلدية المحلة بعد الظهور القوي للفريق في مطلع التسعينيات في دوري الأضواء؟ ** أي نجاح يرتبط بالتنظيم الجيد والتخطيط السليم وعدم الاستقرار وغياب التكاتف والرغبة الحقيقية في النجاح بالإضافة إلي أن بلدية المحلة كان في مطلع التسعينيات يمتلك لاعبين علي مستوي عال مثل عبد الفتاح المغربي وأكرم عبد المجيد وأسامة حامد وعصام عبد المنعم وأشرف كابونجا وناصر النني وإيهاب الليتي وأحمد فاروق ومحمد درويش تحت قيادة أحمد شعراوي, * وماذا عن الوضع الآن؟ ** سأحاول أن أقدم كل خبرتي للفريق ويساعدني علي ذلك وجود مجلس إدارة علي أعلي مستوي برئاسة الدكتور محمد الشافعي.