أكد د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار, دعم التعاون الدولي مع مختلف دول العالم لتبادل الخبرات وتكنولوجيا الترميم لحفظ وصيانة الآثار المصرية, جاء ذلك خلال استقباله أمس للسفير التركي بالقاهرة حسين عوني بوطصالي بمنطقة آثار القلعة. حيث بحث وزير الآثار مع السفير التركي فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وتركيا في مجال ترميم وتطوير بعض المواقع الأثرية بكل من القاهرة والإسكندرية. وأشار د. محمد إبراهيم إلي أن النقاش مع السفير التركي تطرق إلي بنود البروتوكول المقترح توقيعه بين مصر وتركيا لترميم بعض الآثار التي تعود إلي العصر العثماني بمصر ومنها مسجد الامام الشافعي بحي الخليفة, وتكية السلطان محمود بشارع بورسعيد بالسيدة زينب بالإضافة إلي ترميم مسجد تربانة والشرباشي بحي المنشية بالإسكندرية ووعد الوزير بدراسته. وأوضح أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة للتعاون مع دول العالم لتبادل الخبرات في جميع المجالات لاسيما تركيا التي تشهد الفترة القادمة تدفقا سياحيا تركيا لمصر خاصا بعد تشغيل خط الطيران المباشر بين شرم الشيخ واسطنبول والذي سوف يسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة التركية الوافدة لمصر. من جانبه أعرب السفير التركي رغبة دولته القوية في دعم العلاقات مع مصر خلال المرحلة الحالية من النواحي الأثرية والسياحية, مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد العديد من المشروعات المشتركة بين مصر وتركيا في مجال حفظ وصيانة الآثار المصرية والتبادل السياحي بين الدولتين.