انهت سفينة الأحلام السياحية التي رست ببورسعيد أمس حالة التعثر التي يمر بها ميناء بورسعيد السياحي والمترتبة علي الغاء العديد من الشركات السياحية العالمية لبرامج زيارات سفنها لميناء بورسعيد. نتيجة لحالة عدم الاستقرار السارية بالبلاد خاصة مع تفجر أعمال العنف في محيط السفارة الأمريكية وسيناء أخيرا.. وعكس الاستقبال الرسمي والشعبي الذي حظيت به السفينة المالطية التي تعد من أكبر وأفخم سفن العالم السياحية رغبة قيادات هيئة ميناء بورسعيد وعلي رأسهم اللواء بحري أحمد شرف رئيس الهيئة في استعادة معدلات الحركة المعتادة للسفن المتعاملة مع الميناء السياحي والتي حققت نسب قياسية قبل ثورة25 يناير. وكانت السفينهmein-schiff2 المعروفة عالميا باسم( سفينة الأحلام) قد رست بميناء بورسعيد صباح أمس الاثنين وعلي متنها2650 سائحا من مختلف الجنسيات وتوجه ركابها كالمعتاد وعبر رحلات جماعية سياحية للقاهرة لزيارة معالمها الأثرية ومن بينها الأهرامات ومتحف التحرير وخان الخليلي والقاهرة الإسلامية والمزارات المختلفة ومن المقرر أن تستأنف السفينة رحلتها بالتوجه اليوم الثلاثاء لموانئ تركيا.