قام وفد من النقابات بزيارة تضامنية لكاتدرائية العريش بمحافظة شمال سيناء وسط ترحيب كبير من الأنبا قزمان بابا الكاتدرائية والكنيسة في شمال سيناء, حيث عبر الوفد عن رفضه التام وتضامنهم مع الإخوة الأقباط. ونفي الأنبا قزمان راعي الكنيسة والبابا في شمال سيناء الأنبا التي وردت في الصحف والاعلام حول تهجير الأسر المسيحية في رفح ونقلهم الي العريش, حيث انه لم يحدث أي من عمليات التهجير بدليل تواجد ممدوح صاحب المحل التي تعرض محله لاطلاق الرصاص, حيث لم يغادر هو نفسه رفح ونفي أيضا انه طلب من محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح حرحور نقل الموظفين والعاملين المسيحيين من رفح, وأكد ان الكنيسة في العريش لم تتعرض لأي إيذاء في فترة غياب الشرطة وانسحابها عقب قيام الثورة. وأضاف أن سيناء أكثر المحافظات أمنا وسلاما وأقول لجميع المسيحيين الخائفين في أنحاء مصر ومحافظاتها أن شمال سيناء أكثر المحافظات أمنا فالخائف يأتي هنا في شمال سيناء. وتحدث خالد عرفات أمين حزب الكرامة بشمال سيناء ان الحادث عرضي قد يحدث لأي أحد بدليل تعرض قبيلة وعائلة من وسط سيناء للتهجير الي العريش وهي قبيلة مسلمة, أي انه ليس هناك تمييز في المعاملة, ولكن الكل يعاني من الانفلات الأمني في سيناء عموما. ومن جانبه أكد عبد الله الحجاوي رئيس جمعيات البيئة في سيناء ان القصور الأمني الناتج عن عدم وجود قوات مصرية في سيناء نتيجة معاهدة كامب ديفيد وهو السبب, هذا غير وجود الموساد الإسرائيلي الذي تلعب أصابعه في سيناء, فلا يمكن ان تحدث اي عملية إيذاء من ابناء سيناء الشرفاء. كما تحدثت سناء جلبانة من الجمعية المستدامة للتنمية اننا أهل وشعب واحد ونسيج واحد قد تربينا في شارعنا كنيسة, ولانعرف التفرقة مؤكدة تضامن أبناء سيناء مع الاخوة المسيحيين. وطالب الأنبا قزمان من المحافظ والمسئولين بالوجود الأمني في رفح, والعمل علي تمليك الأراضي لأبناء سيناء كحق اصيل لهم وأن ابناء سيناء نحبهم ويحبوننا. ولانشعر بالفرق.