أخيرا وبعد14 عاما من الفضيحة الشهيرة لمونيكا لونيسكي مع الرئيس الامريكي الاسبق الديمقراطي بيل كلينتون قررت أشهر متدربة سيئة السمعة في البيت الابيض ان تفضح أسرار علاقتها مع الرئيس السابق. الكتاب الجديد يحمل رسائل الحب منها لكلينتون وتكشف عن عشقه الجنوني لها وكيف دفع بذلك هيلاري الي الحضيض. يقول الكتاب ان كلينتون كان يعتقد أيضا ان هيلاري كانت تبحث عن الحب خارج اطار الزواج! تصف لونيسكي في الكتاب الالم الذي شعرت به نتيجة انهاء فضيحة حملها من موظف بالبنتاجون يدعي توماس بسبب علاقتها بكلينتون, وتدعي انها كانت متأكدة من استعداد كلينتون للزواج بها ومن ثم كانت علاقتها السرية به. كان دافع انتقام كلينتون هو صعوبة الحياة التي واجهتها لونيسكي في البحث عن عمل وزواج بعد العلاقة المشينة مع كلينتون. تدافع الناشرين للحصول علي الكتاب الذي يمكن ان تصل أرباحه الي12 مليون دولار. ومن المتوقع أن يتسبب الكتاب في مشكلات صحية لكلينتون الذي يعاني أساسا من مشاكل في القلب وسبق ان أجري عملية جراحية به. ويقول بعض المحللين الامريكيين الذين قرأوا الكتاب انه ليس لمجرد الانتقام من كلينتون ولكن بهدف موته. البعض الاخر يري ان الكتاب سوف يحدث هزة لكلينتون بعد نجاح كبير أحرزه خلال المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي مؤخرا. تكشف لونيسكي عن علاقتها السرية بكلينتون قائلة أنها قامت بتسعة لقاءات حميمة مع الرئيس كلينتون في المكتب البيضاوي بين نوفمبر1995 ومارس1997, وهكذا فإن مذكراتها تعد أسوأ كابوس لكلينتون. وذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن مونيكا قضت ساعات طويلة من المقابلات مع اندرو مورتون مؤلف السيرة الذاتية للاميرة البريطانية الراحلة ديانا لكتابة قصتها مع كلينتون تحت عنوان( سري للغاية). وتقول لونيسكي في الكتاب انها لاتزال مثار اهتمام من جانب وسائل الاعلام العالمية حيث تقاضت نحو600 ألف دولار من القناة الرابعة البريطانية لتدلي برأيها ازاء الاحداث الدائرة في بريطانيا ونحو32 دولة حول العالم. يعتقد أصدقاء لونيسكي أن الكتاب من الممكن أن يهز زواج هيلاري وكلينتون, ورغم ان الفضيحة مر عليها14 عاما الا انها تعود الآن وبقوة من خلال هذا الكتاب لتثير الاضطرابات في حياة كلينتون وتهدد وظيفة هيلاري السياسية كوزيرة للخارجية في ادارة اوباما حيث تلمح لونيسكي في كتابها الي أن هيلاري كانت تبحث هي الاخري عن الحب خارج الزواج. ومازال المتظاهرون المعارضون لامريكا يرددون مونيكا مونيكا لدي جولات هيلاري الخارجية