* أثارت الترميمات التي يخضع لها مبني نادي الأدب بالعريش مؤخرا أزمة بسبب نقل نشاطه إلي أحد دواوين العائلات بالعريش واقامة الندوات فيه, واتهام أعضاء النادي أنهم يستخدمون ندواته للترويج السياسي, وهذا ما رفضه أدباء سيناء وأكدوا أن نقل النشاط بسبب الترميمات فقط وليس تحويلا لمسار الثقافة لخدمة أفراد. في البداية أكد الشاعر حسونة فتحي رئيس نادي الأدب المركزي بشمال سيناء ان ما تردد حول نقل ندوات نادي أدب فرع العريش وأنشطته إلي احد الدواوين ذات الإنتماء الحزبي والديني كلام خاطئ وعار تماما من الصحة. وأضاف حسونة هذا الكلام خاطئ وما حدث هو أن مديرية الثقافة بها ترميمات ولعدم توقف النشاط حرصنا علي إقامته في المكتبة العامة لكن الموظفين طلبوا منا الرحيل عند التاسعة وألا نستكمل النشاط نظرا لخطورة المنطقة الواقع فيها المكتبة, لذلك قررنا أن نقيم الندوات في أحد الدواوين الخاصة بعائلاتنا وهي تعد أماكن عامة فأقمنا النشاط بديوان آل شريف لأن هناك اثنين من الزملاء من تلك العائلة الأول كاتب روائي والثاني كاتب مسرحي كما انه الديوان الأقرب لوسط المدينة لنتجمع به, كما أننا لسنا مطية لكي توجهنا أي جماعة أو تيار. ومن جانبه قال القاص السيناوي عبدالله السلايمة ان الموضوع كيدي من أحدالأشخاص الذين فصلوا من النادي, وما حدث ان زميلنا الكاتب زين الشريف عرض علي الأعضاء ان يستضيفهم في ديوان العائلة لإقامة النشاط لأنه لا يوجد مكان آخر بسبب أعمال الترميم في النادي وضيق صدر القائمين علي المكتبة العامة, والموضوع ليس له أي خلفية حزبية أو سياسية علي الإطلاق, كما أننا قررنا اننا لن نستمر في الديوان إلا لندوتين حتي نجد مكانا آخر, لأننا لا نعلم متي يتم الإنتهاء من العمل في نادي الأدب لأن الترميم متوقف منذ عام. أما الكاتب محمد السيد أبو ماضي فقد أكد أن حديثه عن عدم جعل الأدب تابعا للسلطة لم يكن له علاقه بموضوع نقل النشاط من النادي للديوان وأن الدعوة التي أطلقها هو وبعض الكتاب كانت حول الفكرة عامة ولا تتعلق بالنادي ولكنها استخدمت, مضيفا لا اعتقد أن اقامة الندوات في مكان أخر به أي شبهة فاذا اجتمع الأدباء في النادي أو في مقهي أو في ديوان أو شقة لا توجد به شبهة وهذا حل لإنقاذ النشاط الثقافي من الإهمال.