جاءت نتيجة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في ختام المجموعة الثانية لدوري رابطة الأبطال الافريقية والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكلا الفريقين لتشير الي المنطق والعدالة الكروية واقتسام الفريقين للشوطين لعبا ونتيجة وان كان تأهل الأهلي لقمة المجموعة جاء بيد تشيلسي وليس بأقدام لاعبيه.. هكذا جاءت محصلة آراء خبراء الكرة مابين محلل للأداء الخططي والتكتيكي لكلا المدربين أو لكل لاعب علي حدة. أكد حلمي طولان المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي حرس الحدود أن الزمالك فرط في تحقيق الفوز علي الأهلي علي الرغم من المستوي الرائع الذي ظهر عليه لاعبوه وأضاف أن الزمالك كان يستحق الفوز بعد ظهور جميع خطوط الفريق بشكل منظم وجيد علي الرغم من الهفوات التي ظهرت في وسط الملعب في الشوط الثاني ولكن خط الظهر ومن خلفه عبد الواحد السيد كان في قمة مستواه الفني والبدني. وانتقد طولان الاداء الفردي الذي ظهر عليه محمد إبراهيم علي الرغم من ظهوره بمستوي فني جيد مؤكدا أنه يتمني أن يقوم فييرا خلال الفترة المقبلة بتوجيه اللاعب خلال التدريبات علي ضرورة الابتعاد عن هذه الصفة لاسيما وان اللاعب صغير السن ومن الممكن أن يكون أحد نجوم الأبيض خلال الفترة المقبلة بشرط ابتعاده عن أي مؤثرات خارجية تعوق تفكيرة بعيدا عن الملعب. وأعرب طه بصري عن سعادته بالمستوي الفني والبدني الذي ظهر عليه لاعبو الزمالك أثناء اللقاء مؤكدا أنه السيطرة علي فترات كثيرة من مجريات المباراة لاسيما وأن الرغبة القوية في تقديم أداء فني راق والاصرار والثقة كانت أحد أهم الأدوات التي استعان بها الجهاز الفني للزمالك في شحن لاعبيه وأضاف أن لمسات البرازيلي فييرا وضحت علي المستوي الفني والبدني في هذا اللقاء خاصة في الشوط الأول الذي استطاع الزمالك ترجمة هجماته علي مرمي أكرامي في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الأخيرة وهو ما ادي إلي زيادة ثقة لاعبي الزمالك من بداية الشوط الثاني. ويقول طارق العشري المدير الفني لإنبي أن الغيابات الكثيرة التي استبعدها حسام البدري أثرت كثيرا علي مستوي أداء الفريق مؤكدا أنه كان من الأولي أن يدفع حسام البدري بجميع اللاعبين الأساسيين في هذه المباراة لأنها ذات أهمية خاصة وأضاف أن الزمالك قدم مستوي فنيا متميزا لم يتوقعه أي فرد متابع لأداء الزمالك خلال الفترة الماضية حيث استطاع فييرا أن يبتعد بلاعبيه عن المشكلات التي تواجه مجلس الإدارة وعمل علي تطوير الأداء الفني للاعبيه في المعسكر المغلق وأشاد العشري بالروح الرياضية للاعبين داخل الملعب مشيرا الي أنها كانت أحلي ما في اللقاء وأعرب ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب عن سعادته لاستعادة فريق الزمالك جزءا من مستواه الفني الجميل بعد اعتماده علي عناصر الشباب من قطاع ناشئيه المميزين أمثال محمد إبراهيم وحازم امام مؤكدا أن الفترة المقبلة فرصة جيدة لهؤلاء اللاعبين في الظهور بمستوي جيد لاعادة أمجاد القلعة البيضاء في التتويج بالبطولات وأضاف أن الكرة المصرية تكون دائما في حالة جيدة عندما يظهر الثلاثي الأهلي والزمالك والإسماعيلي بشكل جيد بالاضافة إلي الأندية الاخري. ويوضح حسن الشاذلي أن المباراة كانت مفتوحة من الطرفين لرغبة كل منهما تحقيق الفوز والتهديف فالتقوا في نقطة واحدة وهي الرغبة في الانتصار فتلاقت القوتان عند ادراك التعادل وهو ماظهر لدي الزمالك في البداية وأفرط في بذل الجهد طوال الشوط الأول حتي حقق هدفه ولكن لياقة الأهلي وتغييرات البدري في الشوط الثاني أخرجت طاقات لاعبيه فاستحوذوا علي الكرة ووصلوا الي مرمي عبد الواحد ونجحوا في احراز التعادل حتي عادت بوصلة المباراة الي معدلها الطبيعي ليجد الأهلي نفسه علي قمة المجموعة بفوز تشيلسي علي مازيمبي الذي خالف كل التوقعات. ويقول أحمد عبد الحليم أن هناك صحوة في الزمالك كانت واضحة في المباراة مع بدء اللقاء ووضح أن الفريق كان لديه اصرار شديد علي فتح صفحة جديدة مع أنفسهم فبذلوا جهدا وفيرا علي حساب جماعية الأداء التي تأثروا بها في الشوط الثاني حيث الاعتماد علي الفردية في الأداء أكثر ولأن الأهلي كان مفاتيح لعبه غائبة في الشوط الأول فلم يتمكن من تهديد مرمي الزمالك بخلاف الزمالك الذي كانت مفاتيحه أكثر في الشوط الأول واعتبر محمد ابراهيم مكسب المباراة ولابد من الاعتماد عليه في الفترة القادمة باعتباره من الخامات التي لها حلول في الملعب. ويقول جمال عبد الحميد أن أجمل في المباراة الهدفين هنا وهناك ولولا الهدفان لكان اللقاء بلاطعم علي الاطلاق لحرص كلا الفريقين علي عدم الهزيمة بدليل أن الهجمات المرتدة لم تشكل خطورة بالغة علي مرميي الفريقين لزيادة المدافعين عن المهاجمين في كل موقف وأضاف عبد الحميد أن حكم المباراة كان موفقا في الكثير من القرارات وساهم في شعور اللاعبين بالأمان