أكد السفير محمد فخر الدين سفير ماليزيا بالقاهرة تطلع بلاده لاستقبال الرئيس محمد مرسي خلال زيارته المرتقبة لماليزيا. وقال في تصريحات ل الأهرام المسائي إن الزيارة التي سيقوم بها د. مرسي سوف تسهم دون شك في إعطاء دفعة قوية للعلاقات المصرية الماليزية في جميع المجالات حيث سيلتقي الرئيس المصري مع رئيس الوزراء الماليزي وملك البلاد بالإضافة إلي عدد كبير من المسئولين الماليزيين. وأضاف السفير الماليزي أن الرئيس مرسي سوف يبحث سبل دعم وتفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي بالإضافة إلي التشاور حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك, مشيرا إلي أن موعد الزيارة النهائي لم يحدد بعد وإن كان من المرجح أن يكون في أكتوبر المقبل. وحول رؤيته للمشهد السياسي المصري قال: إن مصر تسير في الاتجاه الصحيح وأن هناك اهتماما خاصا من قبل القيادة السياسية في ماليزيا بما يحدث في مصر ومتابعته بصورة دقيقة نظرا لأهمية مصر في المنطقة وثقلها وكذلك نظرا للعلاقات القوية بين البلدين. وقال إن العلاقات الماليزية المصرية وطيدة ومتميزة وهناك تعاون وتنسيق مستمر بين البلدين في جميع المجالات وفي المحافل الدولية سواء في الأممالمتحدة أو منظمة التعاون الإسلامي أو دول عدم الانحياز. وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين القاهرة وكوالالمبور قال السفير محمد فخر الدين إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ6 مليارات دولار منها300 مليون صادرات مصرية و5.7 مليار صادرات ماليزية لمصر تشمل زيت النخيل ومنتجاته والسيارات والإلمكترونيات, مشيرا إلي أن مجلس رجال الأعمال المصري الماليزي المشترك سوف يبحث خلال المرحلة المقبلة سبل دفع التعاون الاقتصادي بين البلدين والسعي لإيجاد فرص استثمارية جديدة وفتح آفاق للتعاون بين الجانبين. وحول التعاون العلمي والتعليمي بين مصر وماليزيا قال السفير الماليزي إن هناك5 آلاف طالب ماليزي يدرسون في جامعة الأزهر الشريف وهناك6 آلاف طالب يدرسون الطب في الجامعات المصرية وهو ما يثري العمل الثقافي والتعليمي بين البلدين, مشيرا إلي أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تعاونا كبيرا بين البلدين من خلال المعارض والفرق الاستعراضية في القاهرة وكوالالمبور. وفيما يتعلق برؤية بلاده للقضية الفلسطينية قال السفير محمد فخر الدين إن ماليزيا تدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بصورة دائمة ومستمرة حيث لا يوجد أي تمثيل دبلوماسي لنا أو علاقات مع إسرائيل وممنوع زيارة أي ماليزي لتل أبيب.