في تطور مفاجئ أمس لمأساة مركب الصيد المصري الذي غرق في ليبيا يوم الأحد الماضي وعلي متنه أكثر من40 مصريا أثناء محاولة للهجرة غير الشرعية من مصر إلي إيطاليا تم أمس بواسطة قوات البحرية وحرس الحدود بالسلوم انتشال12 جثة لأشخاص من ضحايا المركب الغارق, حيث جرفهم التيار من الساحل الليبي إلي ساحل السلوم أمس وتبين بعد انتشال تلك الجثامين التي كانت طافية بالقرب من الشاطئ انها في حالة تحلل ولم يتم تحديد هوية تلك الجثامين. ووصل عدد الجثث التي تم العثور عليها من يوم الأحد حتي أمس15 جثة تم تحديد هوية3 جثث فقط وهي لمصريين وسوداني وتم تسليم جثتي المصريين لذويهما وهما من الفيوم بينما تنتظر جثة السوداني في ثلاجة مشرحة مستشفي السلوم المركزي قيام السفارة السودانية بالقاهرة باستلامها وهي لشخص سوداني يدعي الطيب بشير. في سياق متصل, اتشحت قرية نجاتي بمحافظة الفيوم بالسواد, وتعالت صيحات الحزن وصراخ وعويل السيدات حزنا علي غرق3 من ابنائها في حادث غرق مركب الهجرة, بينما ترددت أنباء عن نجاة شخص من أبناء القرية. وقال والد أحد الضحايا البالغ من العمر70 عاما ويجلس قعيدا بالمنزل لاصابته بشلل يمنعه من التحرك إن ابنه ضاق به الحال فقرر السفر حتي يستطيع الانفاق علي طفله وعليه. وأضاف أحد أبناء القرية ويدعي جمعة أحمد, أن الناجي من الحادث من أبناء القرية هو محمد جمعة عبدالواحد, وقد تم العثور عليه بالسواحل الليبية, وقد اتصل تليفونيا بشقيقه, وأكد أنه اثناء غرق المركب حاول إنقاذ زميله حسن من الغرق ولكن باءت محاولته بالفشل.
