يتجدد المشهد اليوم مع أقوي كلاسكيو في العالم عندما يلتقي ريال مدريد مع برشلونة في ملعب سنتياجو برنابيو في اياب كأس السوبر الاسباني للموسم. هي قمة للكبار فقط, وفيها يسعي كل فريق الي تدشين موسمه الجديد بالفوز بأول الالقاب المحلية في الموسم الجديد في الكرة الاسبانية ويدخل برشلونة اللقاء ولديه افضلية الفوز في الذهاب في كامب نو بثلاثة اهداف مقابل هدفين, فيما يملك ريال مدريد افضلية اللعب بين جماهيره وعلي ملعبه ويحتاج في الوقت نفسه الي الفوز بهدف دون رد من أجل حصد الكأس لأول مرة مع جوزيه مورينيو هي قمة ساخنة يعاني قبلها الريال من سوء النتائج, وتراجع المستوي, مقابل افتتاحية قوية للبارسا واداء رائع تحت قيادة مديره الفني الجديد تيتو فيلانوفا, ريال مدريد يدخل اللقاء وهو يسعي الي تحقيق أول فوز رسمي له هذا الموسم بعد تعادل في مباراة وخسر اخري أمام فالنسيا وخيتافي علي الترتيب في الليجا بخلاف خسارته امام البارسا في ذهاب السوبر. أما الفريق الكاتالوني فقد حقق الفوز في جميع مبارياته منذ بداية الموسم سواء بالفوز علي ريال سوسيداد واوساسونا في الدوري والريال في السوبر. ويعول جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق علي امال استعادة نجمه وهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو لمستواه المعهود ووتدارك البداية الهزيلة له في منافسات الليجا, ولم يسجل رونالدو سوي هدف واحد فقط في3 مباريات حتي الآن, فيما يعد ليونيل ميسي هداف برشلونة وافضل لاعبي العالم هو الورقة الرابحة لتيتو فيلانوفا امام الريال ورونالدو, ويعيش ميسي حالة فنية رائعة هذة الايام وشهدت اول3 مشاركات له هذا الموسم تسجيله لخمسة اهداف منها هدف في الريال خلال جولة الذهاب. وينوي جوزيه مورينيو الاعتماد علي طريقة لعب هجومية في الكلاسيكو المنتظر له مع البارسا علي حد تأكيده لتعويض تأخره في جولة الذهاب, وشهدت اروقة الفريق الملكي مفاضلات بين الدفع بالثنائي كريم بن زيمة وجونزالو هيجواين معا في الهجوم وبرفقتهما في الوسط رونالدو ومسعود أوزيل او انخيل ذي ماريا, وكلها مفاضلات ينوي مورينيو حسمها خلال الساعات القليلة المقبلة ولم يحسم مورينيو بعد امكانية اشراك لاعبه الكرواتي الجديد لوكا مودريتش في التشكيلة ولو بديلا. بينما تعد تشكيلة برشلونة ثابتة من جانب تيتو فيلانوفا الذي يعتمد علي طريقة2/4/4 مع السماح لسيسك فابريجاس لاعب الوسط بأداء دور المهاجم الثالث الي جانب ليونيل ميسي وبيدرو رودريجيز نجم مباراة الذهاب بهدفيه في شباك إيكر كاسياس حارس المرمي. وشهدت الساعات الاخيرة حربا نفسية بين مورينيو وفيلانوفا, فأكد المدرب البرتغالي ان لقب الليجا أهم بالنسبة اليه من لقب السوبر المحلي وقال: لو كان الفوز بالليجا يعني خسارة السوبر فأهلا به بينما قال تيتو فيلانوفا إنه يتطلع للفوز باللقب الحادي عشر في تاريخ النادي والاول له في مسيرته كمدير فني, مؤكدا انه ينتظر هدية من لاعبيه في اول مناسبة نهائية كبري له في مسيرته بعد خلافته لبيبي جوارديولا في منصب المدير الفني للبارسا