برادلي يبحث عن مغمورين في أوروبا.. ربيع ياسين يفتح الباب أمام أبناء المهاجرين.. ولاعودة لسيناريو ستيفان شعراوي.. وغيرها من الشعارات التي رفعها الجهاز الفني للمنتخب الاول بقيادة الأمريكي بوب برادلي والجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة ربيع ياسين في الآونة الأخيرة. اكدوا فيها ان الباب مفتوح امام المحترفين المصريين فئة المغمورين لارتداء القمصان الدولية والدفاع عن المنتخب في المباريات الدولية المقبلة هي حتي الآن مجرد شعارات دون تحرك حقيقي او فعلي من جانب الأجهزة الفنية في المنتخبين الاول والشباب لتدعيم صفوف الفريقين الكرة المصرية تواجه حاليا شبح فقدان مواهب شابة يجب ان تنال فرصتها علي الصعيد الدولي لتنجح او تخفق ولكن دون ان يجري تكرار سيناريو ستيفان شعراوي وستيفان شعراوي هو نجم ميلان الايطالي واسمه الحقيقي كريم شعراوي مولود لأب مصري وام إيطالية اصبح الان لاعبا كبيرا في ميلان وانضم مؤخرا لمنتخب إيطاليا ويعولون عليه الكثير في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل وهناك نماذج شابة اصبحت تملك اسما معروفا في أوروبا, ويجري التفاوض معها للعب مع منتخبات أوروبية يحملون جنسياتها, واخرون لعبوا بالفعل لمنتخبات في مرحلتي الناشئين والشباب والمثير ان المنتخب الوطني منذ اعلان مدربه بوب برادلي العمل علي اكتشاف المواهب لم يقدم سوي ادم العبد28 عاما الذي يلعب في برايتون احد فرق الدرجة الثانية في إنجلترا. ألكسندر عادل.. رونالدينيو الجديد يطلقون عليه في هولندا ومن قبلها الدنمارك رونالدينيو مصر في ظل تشابه طريقة مهاراته ولعبه مع رونالدينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق وهداف برشلونة الإسباني الاسبق وأفضل لاعبي العالم عامي2004 و2005. صاحب هذة السطور يعرفونه بالاسم المصري أمير عادل فيما ينادونه في هولندا حيث يلعب الآن الكسندر عادل وهو مولود لأب مصري كان لاعبا مغمورا في الأهلي في الماضي قبل هجرته الي أوروبا, وعمله في الدنمارك. أمير او اليسكندر عادل.. هو موهبة صغيرة السن لم تتجاوز التاسعة عشرة من العمر وتلعب الآن في صفوف فريق الشباب بنادي ايندهوفن الهولندي, والذي اشتراه مقابل4 ملايين يورو قبل عامين وهو يعد من ابرز المواهب الصاعدة في الكرة الهولندية, ونجم لدوري الشباب هناك ونال اهتماما من ادفوكات المدير الفني للفريق الاول في الفترة الأخيرة مهاراته تنحصر في امتلاكه مهارات فردية هائلة تتيح له مراوغة منافسيه بسهولة, كما انه صانع العاب موهوب وهداف متمكن أمام المرمي, ولكنه يعاني من الانانية في الكثير من الاحيان وهو مايحاول ايندهوفن مساعدته الآن للتخلص منها في الأيام الماضية قال ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب إنه استدعاه للانضمام الي صفوف المنتخب الذي يخوض تصفياته المؤهلة الي كأس الأمم الإفريقية ولكن اللاعب لم يرد علي الدعوة ومثل من يملك سن اليسكندر عادل الصغير وموهبته الكبيرة بالاضافة إلي نشأته خارج مصر يحتاج الي رحله قصيرة لمناقشته وجها لوجه في الانضمام إلي المنتخب الوطني خاصة بعد ترحيب والده اكثر من مرة علي انضمامه للمنتخبات الوطنية. ياسين عبدالله.. زيدان سان جيرمان ياسين عبدالله ستيفان شعراوي الجديد.. هو لاعب يرتدي قميص فريق الرديف الآن بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي, هو لاعب مصري الاصل وفرنسي الجنسية ويملك الجنسيتين ويمكن الاستفادة منه في المنتخب الاول في ظل عدم مشاركته بعد في صفوف الديوك الزرقاء في أي مباراة رسمية علي صعيد منتخب فرنسا الاول, وتنحصر مشاركاته في بطولات أمم أوروبا للشباب. يجيد ياسين عبدالله اللعب في أكثر من مركز بالوسط والهجوم, ومركزه المفضل الذي يتألق علي الدوام به هو صانع الالعاب, ويملك موهبة فردية هائلة تتيح له المراوغة بسهولة وخداع المدافعين كما يملك قدما حساسة تجيد التمرير وصناعة الفرص لزملائه, ويحسن الهروب من الرقابة, مقارنة بالمستويات التي يلعب فيها الان او في الاعوام الثلاثة الماضية ويعد ياسين عبدالله20 عاما من ابرز المواهب التي ظهرت في فرنسا خلال الفترة الأخيرة, ولعب من قبل لمنتخب فرنسا تحت19 عاما وكذلك منتخب فرنسا تحت23 عاما, ويمنحه مدربوه علي الدوام القميص رقم10 في الديوك الزرقاء, وهناك من يصفه بإنه يملك الفرصة لتكرار مافعله زين الدين زيدان في حقبتي التسعينيات والعقد الاول من الالفية الثالثة وقبل بداية الموسم في فرنسا, تلقي ياسين علام عدة عروض للرحيل من صفوف باريس سان جيرمان في ظل صعوبة اماله في اللعب مع الفريق ولكنه رفض بداعي التعلم من صفقات ناديه الجديدة ممثله في زالاتان ابراهيموفيتش وايزيكيل لافيتزي وماركو فيراني. رامي الغندور.. مطلوب في ألمانيا بأي ثمن رغم انه لم يكمل بعد عامه السابع عشر الا انه اصبح موهبة لامعة في الملاعب الألمانية, وبات مرشحا رغم سنه الصغير للانضمام الي الفريق الاول والتواجد في بطولة الدوري الألماني البونذزليجا صاحب هذة السطور مدافع مصري شاب اسمه رامي ياسين الغندور16 عاما يلعب في فريق الشباب بنادي هوفنهايم الالماني والذي يخوض منافسات الدوري الألماني علي صعيد الكبار رامي ياسين, موهبة دفاعية فذة, وبات أول لاعب مصري في السادسة عشرة يوقع عقدا مع ناديه لخمسة مواسم مقبلة حفاظا عليه في هوفنهايم وضمانا لعدم انتقاله لناد اخر خاصة بعد اصبح له وكيل من اصحاب الاسماء الكبيرة في سوق الوكلاء وهو وكيل اغلب المشاهير يتقدمهم مايكل بالاك.. و رامي ياسين الغندور مطلوب للعب في منتخب المانيا تحت19 عاما, وتجري معه ومع والده منذ فترة محاولات لاقناعه بإتخاذ هذة الخطوة في الوقت الذي لم يظهر اي مسئول في مصر موقفا مضادا ينقذ به تلك الموهبة من الضياع, بعد ان شارك برفقة منتخب الناشئين لموهبته. اخر مشاهد رامي ياسين الغندور مع النجومية المبكرة في ألمانيا تمثلت في قيام مسئولي هوفنهايم بمنحه شارة قيادة فريق الشباب, بعد توقيعه عقدا مع النادي وبات اصغر محترف مصري يتولي قيادة فريقه. ياسين حامد.. جوكر في أوكرانيا هناك لاعب مصري يجيد اللعب في أكثر من مركز بالدفاع والوسط ويبلغ من العمر20 عاما فقط ويملك اصولا مصرية, لايزال خارج حسابات المنتخبات الوطنية حتي الان رغم إنه يلعب حاليا في الدوري الممتاز في أوكرانيا, وهو ايضا لاعب مصري الاصل واوكراني الجنسية صاحب هذه السطور هو ياسين حامد لاعب فريق ميتالبورج الاوكراني وهو أحد اندية القمة حاليا هناك. وهو سبق له اللعب باسم منتخب اوكرانيا للشباب من قبل, في ظل تجاهله من جانب الجهاز الفني لمنتخب الشباب مواليد89 في عهد التشيكي ميروسلاف سكوب او المنتخب الاوليمبي مع هاني رمزي الذي ودع منافسات دورة الالعاب الأوليمبية في لندن من دور الثمانية. ويعد حامد من ابرز المواهب في مركزه بالدوري الاوكراني للشباب وظهر اخير في مباراة فريقه امام توروس التي أنتهت بفوز ميتالبورج باربعة اهداف مقابل لاشيء. واهم مزايا ياسين حامد كلاعب كرة امتلاكه لياقة بدنية قوية واجادة لألعاب الهواء والمرونة في اللعب بأكثر من مركز في الوسط والدفاع والاجادة فيها بنفس القدر. وذكرت تقارير صحفية اوكرانية في يوليو الماضي إنه من بين العناصر الشابة التي تنال اهتمام خطة اوليج بلوخين المدير الفني لمنتخب اوكرانيا الاول لتجديد دماء الفريق, بعد الخروج من الدور الاول لبطولة كأس الامم الاوروبية الماضية واعتزال اكثر من نجم اللعب دولي مثل اندري تشيفشنكو واندري فورنين واناتولي تيموتشوك, خاصة وانه يجيد اللعب في اكثر من مركز بالوسط والدفاع. كوكا.. هداف الأرقام القياسية في البرتغال أحمد حسن كوكا.. إسم قد لايكون غريبا علي المصريين في ظل ظهوره علي الساحة المحلية من قبل عندما سبق سنه ونجح في ايجاد مكان له في تشكيلة ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد1991 التي خاضت منافسات كأس العالم للشباب في كولومبيا صيف العام الماضي. ووقتها لم يكن كوكا تخطي السابعة عشرة من العمر, ونجح في خطف الانظار اليه بعد تألقه اللافت مع فريق الشباب بالاهلي وقيادته له لاحراز انتصارات وتسجيل الاهداف بغزارة كما عرفه الناس عندما اتهم مانويل جوزية المدير الفني السابق للأهلي بتسهيل هروبه من قطاع الشباب للعب في البرتغال والانضمام الي صفوف فريق ريو أفيو هناك. احمد حسن كوكا يعد ظاهرة مصرية في أوروبا الآن وتحديد بعد هروبه من الآهلي وانتقاله إلي ريو أفيو في الموسم الماضي, ففي هذا الموسم دفع به ريو أفيو لصغر سنه ضمن فريقه الثاني الذي يخوض منافسات دوري الرديف, ونجح كوكا في انهاء الموسم هدافا له رغم انضمامه متأخرا