قال عضو اللجنة المركزية لحركة( فتح) صائب عريقات إنه لا يمكن الفصل بين استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية, ورفض قبول مبدأ الدولتين علي حدود1967, وبين الجرائم التي ترتكب من قبل المستوطنين التي تمثلت بحرق عائلة فلسطينية في بيت لحم, ومهاجمة شاب في القدسالمحتلة, وإحراق المساجد والمزارع والمدارس وقتل الأبرياء, أو رسائل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ودعواته التحريضية المتكررة للتخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس, علي اعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من السياسات الإسرائيلية ال جاء ذلك خلال لقاء عريقات أمس الجمعة بمدينة أريحا, مع القنصل الأمريكي العام بالقدسالمحتلة مايكل راتني, والمستشار همام أبوزيد بالسفارة المصرية لدي السلطة الفلسطينية, كلا علي حدة.وأوضح أن موعد تقديم مشروع القرار سيحدد في الاجتماع المقبل للجنة متابعة مبادرة السلام العربية المقرر يوم السادس من سبتمبر المقبل بالقاهرة.. معتبرا أن هذه الخطوة تعتبر حماية لعملية السلام ومبدأ الدولتين, وأنها لا تتعارض مع مرجعيات عملية السلام أو الاتفاقات الموقعة. علي صعيد متصل, اعتبر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف تهديدات الحكومة الإسرائيلية الصادرة عن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) إرهاب دولة منظم يتكامل مع عمليات القتل والاعتقال والاستيطان وجدار الضم والتوسع. وقال عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة أمس الجمعة إن الحكومة الإسرائيلية لجأت إلي هذا الإرهاب المباشر ضد الرئيس الفلسطيني بعدما فشلت كل أساليبها الأخري في ثنيه عن السير في الطريق الذي سيضع حدا لهذا الاحتلال البغيض ويحقق للشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال. وأكد أن ردنا علي هذا الإرهاب سيكون بمزيد من الالتفاف حول الرئيس وخياراته الوطنية التي أزعجت الاحتلال الإسرائيلي, وكشفت زيف ادعاءاته حول العالم, وأننا سنحمي مشروعنا الوطني إلي أن نصل به إلي بر الأمان. واستهجن عساف صمت حركة حماس تجاه هذه التهديدات الإسرائيلية المباشرة الموجهة لأبومازن.. واصفا هذا الصمت بالمريب الذي يضع حماس في موضع التواطؤ مع المشاريع الإسرائيلية بحق القضية الفلسطينية وقيادتها الوطنية. وفي الوقت نفسه, أكدت الخارجية الروسية دعم موسكو لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس( أبو مازن) بصفته زعيما فلسطينيا معترفا به من قبل الجميع, وذلك عقب دعوة أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي إلي تنظيم انتخابات في الأراضي الفلسطينية لتغيير إدارة السلطة الفلسطينية.