أكد خالد الأزهري وزير القوي العاملة والهجرة , أنه لا علاج للاختلالات الهيكلية في سوق العمل إلا من خلال استراتيجية قومية للتدريب المهني تقوم علي أساس التدريب من أجل التشغيل. وبتضافر جهود كل الجهات المعنية بالتدريب وتوحيدها تحت مظلة واحدة من أجل توفير احتياجات سوق العمل داخليا وخارجيا علي أساس منهجي لامتصاص الفائض في سوق العمل من الخريجين حملة المؤهلات العليا والمتوسطة. وأوضح الوزير أنه اطلع علي تقرير حول نشاط الوزارة خلال الشهرين الماضيين والذي تضمن قيام الوزارة بتدريب2000 متدرب ومتدربة من خلال مراكز التدريب المهني علي مستوي المحافظات المختلفة في مهن تشغيل الماكينات, التبريد والتكييف, مهن السيارات, نجار مسلح, حداد مسلح, نجارة, كهرباء توصيلات, معمل لغات, حاسب آلي, تفصيل وخياطة, الطباعة. وأشار الي انه تم تشغيل605 من المتدربين الذين تم تدريبهم بالتعاون مع صندوق تمويل التدريب المهني التابع للوزارة, وذلك علي مهن الملابس الجاهزة والكيماويات, مشيرا إلي أنه تم تشغيل مركزين للتدريب بمحافظة الإسماعيلية وأسوان للمرة الأولي, وتم قياس مستوي مهارة عدد8500 عامل, وإصدار تراخيص مزاولة حرفة ل10100 عامل خلال ذات الفترة. وقال إن الوزارة انتهت من تحديد الاحتياجات التدريبية علي المستوي القومي التي تتركز في15 مهنة هي: مهن التشييد والبناء, التبريد والتكييف, مهن السيارات, تشغيل الماكينات, التعبئة والتغليف, جنايني, طباعة, مهن النجارة, الملابس الجاهزة, ميكانيكي آلات زراعية, كهربائي مصاعد, نجار معماري, حداد زخرفي, فني أجهزة طبية, ومهن التمريض. وأضاف أنه أصدر تعليمات محددة للإدارة المختصة بالوزارة للتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة والمختصة بعمليات التدريب وتنمية القوي البشرية من أجل الخروج بمشروع قومي للتدريب وتحديد الآليات والسياسات المطلوبة لتنفيذه علي نحو يحقق الهدف المنشود للوزارة للحد من البطالة وامتصاص الزيادة المطردة في سوق العمل سنويا عن طريق التدريب التحويلي والتوجيه المهني والتنشئة المهنية.