لندن‏..‏ أوليمبياد المفاجآت

لم تخل منافسات دورة الألعاب الأوليمبية من المفاجآت بعد أن فقد العديد من المرشحين الأوائل لحصد ميداليات ذهبية الصعود إلي منصة التتويج والاحتفال بانجازات لم تحقق سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية.
وكتبت نسخة لندن‏2012‏ العديد من المفاجآت غير المتوقعة للخبراء قبل انطلاق المنافسات في‏2‏ يوليو الماضي‏.‏
ويتصدر قائمة أشهر ضحايا لندن‏2012‏ منتخب البرازيل في منافسات كرة القدم عقب خسارته المباراة النهائية أمام المكسيك بهدفين مقابل هدف‏,‏ ليكتفي بالميدالية الفضية وهو الذي كان مرشحا لحصد الذهبية لامتلاكه أقوي وأشهر اللاعبين بين المنتخبات المشاركة في الدورة من عينة نيمار داسيلفا هداف سانتوس وتياجو سيلفا ولوكاس مورا ثنائي سان جيرمان الفرنسي واليكسندر باتو هداف ميلان الإيطالي ومارسيليو ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني وأوسكار صانع ألعاب تشيلسي الانجليزي وهالك هداف بورتوالبرتغالي‏.‏
السيناريو نفسه تكرر لمنتخب البرازيل في منافسات الكرة النسائية الذي دخل البطولة بكامل نجماته تقدمهن مارتا أفضل لاعبة في التاريخ ولكنهن ودعن البطولة من دور الثمانية‏.‏
وفي لعبة تنس فردي الرجال كانت هناك مفاجآت أخري بفشل السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول عالميا وبطل دورة ويمبلدون الأخيرة في الفوز بالميدالية الذهبية وخسر المباراة النهائية‏,‏ كذلك فشل وصيفه في الترتيب نوفان جوكوفيتش في الفوز بالذهبية واكتفي بالميدالية البرونزية نفس السيناريو تكرر في منافسات فردي السيدات وخسرت ماريا شارابوفا المصنفة الأولي عالميا وكذلك فينوس ويليامز بطلة دورة ويمبلدون الأخيرة‏.‏
وعلي الرغم من حصول مايكل فيليبس السباح الأمريكي علي لقب أفضل رياضي في تاريخ الأوليمبياد إلا أنه في لندن لم يحافظ علي لقب بطل سباق‏100‏ متر حرة وهو السباق الأكبر والأهم والأكثر شعبية في عالم السباحة‏.‏
ومن المفاجآت أيضا خسارة بعثة الصين لقب بطل الدورة الذي فازت به في بكين‏2008‏ وتصدرت الصين قمة جدول الميداليات ل‏11‏ يوما من إجمالي‏16‏ يوما أقيمت خلاله المنافسات وتحديدا منذ اليوم الأول لبدء الدورة قبل أن يحدث تراجع أمام بعثة الولايات المتحدة الأمريكية في آخر‏72‏ ساعة أسفرت عن تتويج البعثة الأمريكية بلقب بطل لندن واستعادة اللقب الضائع في بكين‏.2008‏