مازالت المطاردات مستمرة بين قوات الشرطة والقوات المسلحة والمجموعة الإرهابية التي ارتكبت مجزرة الحدود, حيث قامت مجموعات مجهولة بإطلاق أعيرة نارية علي الارتكازات الأمنية الموجودة بطريق المطار مع الطريق الدائري بمناطق( الريسة, المحاجر, الصفا, المعصرة, المغسلة), وقد قامت القوات بالتعامل الفوري مع مصدر إطلاق النيران حتي تم إسكاتها. وصرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأنه قد تم الدفع بمجموعات من الأقوال الأمنية المدرعة لتمشيط تلك الأماكن والمناطق المحيطة بها, وأسفر التعامل عن إصابة أحد ضباط الشرطة وأمين شرطة واحد مجندي الشرطة بإصابات مختلفة وتم نقلهم لتلقي العلاج, كما أصيب المواطن أشرف نزيه محمد المقيم بحي الريسة بجرح قطعي بالرأس نتيجة سقوط حجر من أعلي ارتكاز الريسة, وتم خروجه من المستشفي عقب تلقيه العلاج, ولم تسفر تلك التعاملات عن أي خسائر في الأرواح أو المعدات. وقد أمكن لأجهزة البحث والمعلومات المكلفة بمساعدة المواطنين الشرفاء من أبناء سيناء تحديد مواقع اختباء ووجود تلك العناصر, حيث تم التنسيق مع القوات المسلحة لاستهدافها والتعامل الفوري معها في المناطق المتاخمة لمدينة الشيخ زويد. في سياق متصل كانت الأجهزة الأمنية قد بدأت حملات أمنية مكثفة شملت جنوبالعريش الشيخ زويد ورفح سبقها تمشيط جوي لتلك المناطق لتحديد البؤر الإرهابية لتطهيرها تلتها المدرعات والمجنزرات وقوات قامت بمحاصرة تلك المناطق. وقد حاولت العناصر الإرهابية التعرض لطائرات التمشيط الجوي باستخدام الصواريخ والمدافع الثقيلة والأسلحة الآلية المتعددة وآر بي جي لكنها لم تنل من الطائرات, وكانت القوات علي الأرض أسبق في التعامل مع هذه العناصر التي لقي عدد منهم مصرعه. وأكد مصدر أمني أن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية يتابع الموقف لحظة بلحظة ويشرف بنفسه علي استمرار الحملات الأمنية ومواصلة مهامها في تطهير بؤر الإجرام من خلال غرفة عمليات تضم كبار قيادات الأجهزة الأمنية من الشرطة والقوات المسلحة.