الأسهم القيادية تقود البورصة للارتفاع

واصلت البورصة المصرية نشاطها القوي لدي اغلاق تعاملات امس مدعومة بعمليات شراء مكثفة وجماعية علي اسهم الشركات القيادية والكبري من مستثمرين اجانب وصناديق ومؤسسات مالية مصرية أجنبية‏.‏
وقفز مؤشر البورصة الرئيسي إيجي‏,‏ إكس‏,30‏ بنسبة‏1.2%‏ مواصلا ارتفاعه لليوم الثالث علي التوالي‏,‏ ليغلق عند مستوي‏7142.38‏ نقطة‏,‏ فيما كانت الارتفاعات اقل حدة علي صعيد مؤشرات اسهم الافراد‏,‏ ليسجل مؤشر إيجي إكس‏70‏ الذي يقيس اداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعا بنسبة‏0.38%‏ منهيا التعاملات عند‏745.26‏ نقطة وحقق مؤشر إيجي‏,‏ اكس‏100,‏ الاوسع نطاقا ارتفاعا بنسبة‏0.48%‏ مسجلا‏1206.53‏ نقطة‏,‏ ونشطت احجام التداول علي نحو ملحوظ متجاوزة‏1.6‏ مليار جنيه بفضل عمليات الشراء التي تمت علي اسهم الشركات الكبري‏.‏
وقال وسطاء بالسوق ان التعاملات شهدت عمليات شراء محمومة من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسسات علي أسهم شركات اوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي وطلعت مصطفي وهيرميس قادت اسعارها إلي مستويات قياسية‏.‏
وقفزت اسعار أسهم اوراسكوم تليكوم إلي‏6.32‏ جنيه بعد تداولات قياسية بلغت نحو‏39‏ مليون سهم‏,‏ وتجاوز سهم طلعت مصطفي مستوي‏8‏ جنيهات من جديد ليصل إلي‏8.20‏ جنيه وسط تفاؤل المستثمرين بشأن احتمالات براءة رئيس الشركة السابق هشام طلعت مصطفي في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم‏,‏ كما قفز سهم البنك التجاري الدولي فوق حاجز‏71‏ جنيها‏.‏
وشهد سهم العز لصناعة حديد التسليح تراجعا بفعل عمليات جني الأرباح بعد القفزات التي سجلها السهم في الأيام الماضية عقب اعلان مجموعة عز عن رفع أسعار الحديد بأكثر من‏800‏ جنيه للطن‏,‏ وسجل السهم مستوي‏23‏ جنيها مقابل‏25‏ جنيها قبل يومين‏.‏
ولفت الوسطاء إلي ان اسهم قطاع الغزل والنسيج واصلت نشاطها لليوم الثاني علي التوالي بقيادة سهم النيل لحليج الاقطان مع قرب النظر في استئناف مسئولين في الشركة ضد الحكم الصادر بحبسهم لمدة عام في قضية التلاعب علي اسهم الشركة وتصدر سهم الشركة ارتفاعات السوق بنسبة‏12%‏ مسجلا‏14.50‏ جنيه مقابل‏11.70‏ جنيه سجلها في بداية تعاملات امس الأول‏.‏
وأشار الوسطاء الي ان التفاؤل يسود السوق في الفترة الحالية بعد نجاح مؤشر البورصة الرئيسي في تجاوز مستويات المقاومة الرئيسية له عند مستوي‏6900‏ نقطة‏,‏ ليستهدف حاليا مستوي‏7200‏ نقطة قبل ان يواجه أي عمليات لجني الأرباح‏.‏