أعلن المهندس نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي أن التحرك الإيجابي للواء عبدالجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية, والمجلس الشعبي المحلي للمحافظة لدعم ناديه معنويا وماديا, سيكون له أثر بالغ خلال المرحلة المقبلة لإعادة الهدوء والاستقرار لقلعة الدراويش. وقال: إن مظاهرة الحب التي أبداها المحافظ وجميع القيادات الشعبية أمس الأول بالمجلس المحلي نحو النادي الإسماعيلي, هي دليل قاطع لكل من سعي بشتي الطرق لتشويه صورة منشآتنا الرياضية باختلاق الاتهامات والأكاذيب الباطلة ضدها. وأضاف أن القرارات الصادرة عن الاجتماع الذي أعتبره تاريخيا بمعني الكلمة, وذلك بعد أن رحب الفخراني بأن يكون رئيسا للجنة الحكماء التي تضم الصفوة من القيادات القادرة علي العطاء كل في موقعه التنفيذي أو الشعبي وكذلك الرياضي. وأشار رئيس الإسماعيلي إلي أن التبرعات المالية سيتم توجيهها لعمل وديعة ستظل ثابتة دون المساس بها, وسوف نستغل عائدها المادي للصرف منه علي متطلباتنا الإدارية والفنية, وكل ما أتمناه أن تتخطي حاجز ال15 مليون جنيه, وهذا ليس ببعيد مادامت النيات خالصة للنهوض بالنادي. وأكد أن عماد سليمان لا خلاف علي استمراره مديرا فنيا للإسماعيلي حتي نهاية الموسم, ولابد ألا يلتفت لأي نقد قد يؤثر سلبا علي معنوياته, لاسيما أن الجميع يعلم الظروف المعاكسة التي تعرض لها وهو يقود الفريق منذ توليه المسئولية وفكرة الرحيل مرفوضة من جانبنا شكلا وموضوعا في هذا التوقيت. واستطرد المهندس نصر أبو الحسن كلامه مؤكدا أن أبواب ستاد الإسماعيلية سوف يتم فتحها بالمجان في المباريات الرسمية المقبلة بملعبنا, وبالتحديد الدرجتين الثانية والثالثة لتشجيع جماهيرنا علي الحضور. وأبدي رئيس الإسماعيلي دهشته واستغرابه الشديدين من لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم لرفضها القاطع لمطلب النادي بتأجيل لقاء غزل المحلة لمدة يوم علي خلفية الرحلة الإفريقية الشاقة ذهابا وعودة التي استغرقت52 ساعة واصفا هذا الموقف بالمتعنت الذي لا يراعي مصلحة الأندية في مشاركاتها بالبطولات القارية. وأشاد المهندس نصر أبو الحسن بالعلاقات الودية بين ناديه ونظيره الهلال السوداني قبل مواجهتهما في ذهاب دور ال16 لدوري الأبطال الإفريقي الذي حدد موعده في الخامس والعشرين من شهر أبريل الحالي بملعب الفريق المنافس بالخرطوم. وفي سياق متصل وضع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلي اللمسات الأخيرة لمباراة غزل المحلة في الأسبوع ال25 لمسابقة الدوري المقررة إقامتها مساء اليوم باستاد الإسماعيلية حيث أدي اللاعبون مرانهم الخفيف أمس, وراعي خلاله الجهاز الفني بقيادة عماد سليمان أن يقتصر علي النواحي الخططية وكيفية مراقبة الفريق المنافس والحد من خطورة مفاتيح الفوز لديه, وتم توزيع الأدوار علي المجموعة المنتقاة للمباراة التي لن تخرج عن: عصام الحضري( محمد صبحي) في حراسة المرمي, وأيمن رمضان وعبد الحميد سامي( ليبرو) والمعتصم سالم وإبراهيم يحيي( مساكين), وأحمد صديق وأحمد سمير فرج( ظهيرين للجنب), وعبدالله الشحات ومحمد حمص وعمرو السلية للوسط, وأحمد علي ومحمد أبوجريشة الصغير للهجوم, وعقب التدريب الذي استغرق30 دقيقة التزم أعضاء الفريق الأساسيون والبدلاء بالوجود في معسكرهم المغلق بفندق النادي. وصرح أشرف خضر مدرب الإسماعيلي بأنه يشفق علي لاعبيه الذين مازال تأثرهم واضحا من عناء السفر الإفريقي, لكن هناك إصرارا من جانبهم للظهور بشكل مشرف أمام غزل المحلة لتحقيق نتيجة طيبة. وأضاف أن التوازن بين الدفاع والهجوم مطلوب وعدم إغفال شق علي حساب آخر لضمان التفوق في أحداث اللقاء علي الفريق الضيف الذي سيعتمد علي تأمين دفاعاته وينطلق نحو مرمانا بهجمات مرتدة. وأشار مدرب الإسماعيلي إلي أن عودة الانتصارات لفريقه من جديد قائمة علي تركيز لاعبيه في المباراة, والتعامل مع الفرص السهلة المتاحة لهم بإيجابية في لقائهم مع غزل المحلة. وأوضح أن الاستقرار في تشكيل الفريق مطلوب, ونحن نبحث عن ذلك في كل مباراة نخوضها, لكن الظروف المعاكسة المتمثلة في الإصابات والإيقافات هي التي تقف حائلا أمام رغبتنا في تثبيت أقدام نجومنا في اللقاءات الرسمية. وأكد أن الدفع بلاعب في المباريات أساسيا وجلوس زميله علي دكة البدلاء هي رؤية خالصة للجهاز الفني حسب معطيات اللقاءات. وأثني أشرف خضر علي مساندة إدارة النادي للفريق وإبعاده عن الأزمات, وهذا التوجه سيكون له مردود جيد والإقدام علي تعديل لائحة الفوز في اللقاءات المقبلة ورصد مكافأة في حالة احتلال المركز الثاني سيرفع من معنويات نجومنا الذين نثق في قدراتهم البدنية والفنية.