اصيبت ثلاثة من الخطوط الرئيسية لقطارات الانفاق التي تؤدي الي المجمع الأوليمبي في شرق لندن باعطال شديدة أمس قبل أربعة أيام علي بداية الدورة الأوليمبية في احدث اخفاق في شبكة النقل وهو ما زاد من مستويات القلق في العاصمة البريطانية. وبالاضافة الي حالة القلق هذه أعلن اتحاد العمال عن تنظيم العمال في بعض القطاعات في شبكة النقل بالمدينة لاضراب خلال دورة لندن للمطالبة بمكافآت تقديرا للعمل الاضافي الذي قاموا به. ومنذ سنوات يتوقع سكان لندن القلقون الذين اعتادوا علي المشاكل اليومية في شبكة قطارات الانفاق أن الشبكة التي تتعرض لضغط شديد ستعاني للتأقلم مع الوضع في الأوليمبياد. وبدا أن ساعة الذروة أمس أكدت لسكان العاصمة البريطانية اسوأ مخاوفهم اذ قوبلوا باعلانات عبر نظام الاذاعة الداخلية تفيد بوجود اعطال في ثلاثة خطوط. وقوبلت تلك الاعلانات بنظرات عدم تصديق من قبل الركاب نظرا لان الخطوط الثلاثة تتوجه الي ستراتفورد موقع المجمع الأوليمبي والتي كانت منذ سنوات مركزا لجهود تحسين البنية التحتية. وقال أحد الركاب مازحا سيكون هذا أمرا رائعا بالنسبة للأوليمبياد وذلك وسط ضحكات من بقية الركاب الذين تكدسوا في عربة القطار مثل سمك السردين. .. و إسرائيل تنفي وجود فريق لمكافحة الإرهاب في الأوليمبياد غزة أ. ش. أ: نفت إسرائيل التقارير التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية من أنها أرسلت فريقا لملاحقة مسلحين كانوا يستعدون لشن هجوم علي الرياضيين الإسرائيليين, ولكنها أكدت اليقظة خلال دورة الالعاب الاولمبية في لندن. وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية علي موقعها الالكتروني أمس أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قال للصحفيين إن هناك بالتأكيد يقظة استخباراتية وعملياتية قبيل دورة الألعاب الاوليمبية, مضيفا إنه وبطبيعة الحال حدث جذاب, وحتي من دون تحذيرات محددة, يجب أن نكون علي استعداد أولا وقبل كل شيء لأن مثل هذه الأمور قد حدثت بالفعل في إشارة إلي الهجوم القاتل في دورة ميونيخ عام1972 الذي خلف11 قتيلا إسرائيليا,وقال إننا نتذكر ميونيخ. ووفقا للتقرير فإن إسرائيل رفعت من مستوي الأمن حول بعثتها الأوليمبية عقب الهجوم الإنتحاري يوم الاربعاء الماضي في بورجاس منتجع بلغاري علي البحر الأسود الذي أسفر عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين وسائقهم المحلي.