يشهد المخرج ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفني للمسرح, والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مساء الاثنين المقبل عرضا خاصا لافتتاح مسرحية مدد ياشيكانارا. تأليف محمد أمين عبد الصمد واخراج عادل حسان, كأول إنتاج مشترك بين فرقتي الشباب التابعة للبيت الفني, وفرقة السامر التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة, والمسرحية تقدم علي مدار30 ليلة بأرض مسرح السامر بجوار السيرك القومي بالعجوزة. يقول عبد المنعم إن الفكرة اقترحها مخرج العرض عادل حسان وتحمس لها الطرفان باعتبار انه من الطبيعي أن تتعاون جهات وزارة الثقافة المختلفة وتتكامل فيما بينها لإنتاج عرض جيد وقوي. مؤلف المسرحية محمد أمين عبد الصمد قال: كتبت مدد ياشيكانارا سنة1998 كي أناقش فكرة الحكم ومعايير تولي الحاكم,ورؤية كل من أصحاب المصالح والجماعة الشعبية للحاكم. ويضيف محمد أمين أنه اهتم بتوظيف المأثور الشعبي من أدب وعناصر الثقافة المادية الشعبية من معمار وفضاءات مثل الموالد والاحتفالات الشعبية ومن أزياء أيضا, والأفكار الشعبية مثل الاعتقاد في الأولياء والغيبيات والتي تشكل جزءا من وعي الشعب سعيا لتكريس السلطة وذلك لكشف كيف يتم السيطرة علي وعي الشعب المصري وتزييفه. في حين أشار المخرج عادل حسان الي أنه بمجرد قراءته للنص تحمس لإخراجه وشعر بأهمية تقديمه الآن, خاصة أن كل الأعمال التي تناقش الحراك السياسي تقدم بشكل مباشر أو توثيقي وقليلون هم من يقدمون دراما, كما في نص مدد يا شيكانارا وعن تجربة تقديم العرض من خلال جهتين إنتاجيتين قال حسان انه يعتبرها من أهم ايجابيات العرض, فوزارة الثقافة بها هيئات ومؤسسات تعمل كجزر منعزلة, لايجمعها سوي الاجتماعات الوزارية وهذه هي المرة الأولي التي تجتمع فيها جهتان من أجل نشاط مشترك, يتم فيه استخدام امكانات الجهتين من طاقات بشرية وإنتاج مادي يمكن من خلاله تقديم هذا العمل الذي يقدم من خلال روح الموالد الشعبية وكجزء منها. المسرحية ستقدم في فضاء مفتوح صمم ديكوره محمد جابر والأزياء لجمالات عبده والإشراف الموسيقي لحازم الكفراوي بمشاركة فرقة الجنوب للموسيقي الشعبية والمنشد سمير عزمي ويقوم ببطولة العرض سميحة عبد الهادي, تامر الكاشف وسامح عبد السلام ومحمد حجاج ورامي رمزي وخليل تمام وهاجر عفيفي,طارق أنور, ماجدة شعبان, محمد عزيزية أحمد بسيم, أمير عز الدين, محمد النبوي, نوال العدل وعدد من أعضاء فرقتي السامر والشباب.