واصلت أهداف الأهلي الهطول في مرمي الفرق التركية التي يبدو أنها بعيدة كثيرا عن كرة القدم و لا تحمل من الكرة التركية سوي اسمها أو الجنسية فقط فبعد أن فاز الأهلي في أولي مبارياته الودية خلال معسكره في مدينة أنطاليا علي فريق من أنطاليا الصف الثاني بسبعة أهداف اختتم معسكره أمس بفوز كبير بعشرة أهداف مقابل هدف علي فريق كابس أحد فرق الدرجة الثانية التركية في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس.. والمشكلة ليست في العشرة أهداف التي سجلت بل في الهدف الذي سجله الفريق الذي يحمل اسم كابس فكيف يسجل فريقا بهذا الهوان و الضعف هدفا في مرمي الأهلي.. و المباراة الودية الوحيدة التي لم يسجل فيها الأهلي أهدافا وانتهت بالتعادل السلبي كانت أمام أرينا الروسي. وبهذه المباراة أنهي الأهلي ودياته و يبقي له اليوم فقط في تركيا ثم يغادرها عائدا إلي القاهرة فجر غد الجمعة. بدأ الأهلي مباراة كابس بتشكيل مكون من محمود أبو السعود- شريف عبد الفضيل- محمد نجيب- محمود تريزيجيه- أحمد صديق- حسام عاشور- محمد بركات- عبد الله السعيد- أحمد شديد قناوي- وليد سليمان- السيد حمدي.. و شهدت البداية ضغطا كبيرا من الأهلي وبعد أكثر من فرصة سجل حسام عاشور هدفا في الدقيقة السابعة من تسديدة بعد هات وخد مع السيد حمدي.. وعقب الهدف استمرت سيطرة الأهلي علي المباراة حتي سجل الصاعد تريزيجيه الهدف الثاني للفريق من انطلاقة راوغ خلالها المدافع التركي وانفرد بالحارس ووضعها بإتقان في المرمي.. وبعدها توالت هجمات الأهلي وسجل السيد حمدي الهدف الثالث من استغلال جيد لتسديدة عبد الله السعيد التي ارتدت لمهاجم الأهلي ليضعها في المرمي.. وجاء الهدف الرابع عن طريق احمد شديد قناوي الذي راوغ اكثر من مدافع تركي وانفرد بالمرمي ووضع الكرة داخل الشباك. وأضاع وليد سليمان ركلة جزاء احتسبت لصالح أحمد شديد من عرقلة داخل منطقة الجزاء.. وبعد الهدف الرابع سجل مهاجم الفريق التركي الهدف الوحيد في الشوط الأول لينتهي بتقدم الأهلي1/4. وبدأ الشوط الثاني واعتمد الأهلي أكثر علي أطراف الملعب ودفع البدري بكل من جونيور وكونان للمرة الأولي وأيمن أشرف واحمد العش وإينو وأحمد عادل عبد المنعم وأحمد شكري.. وتوالت هجمات الاهلي والأهداف حيث سجل الفريق5 أهداف علي التوالي لعبد الله السعيد والسيد حمدي ومحمود تريزيجيه هدفين وهدف لمعتز إينو وهدف لاحمد شكري.. لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بعشرة أهداف مقابل هدف واحد. وأكد حسام البدري المدير الفني أنه بغض النظر عن النتيجة التي انتهت بها مباراة الفريق مع كابس التركي وفوز الأهلي الكبير إلا أن التجربة في حد ذاتها شهدت بعض الجوانب الإيجابية منها استعادة اللاعبين للياقة المباريات والاطمئنان علي استيعابهم لطريقة اللعب الجديدة التي ينوي تطبيقها في كل مباريات الفريق المقبلة.. إضافة إلي أن المباراة البعيدة عن مستوي المنافس منحتهم فرصة للوقوف علي مستوي غالبية اللاعبين قبل العودة الي القاهرة.