لاصوت يعلو علي صوت أبناء مورينيو.. حقيقة كشفت عنها مباريات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الاوروبية التي كان فيها لنجوم الفريق الملكي ريال مدريد الإسباني وابناء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نجومها واصحاب الكلمة العليا في انتصارات منتخباتهم. مواجهات ربع نهائي اليورو سيكون فيها نجوم الفريق الملكي أصحاب الكلمة الاولي والدور الاكبر في قيادة منتخباتهم إلي العبور للدور قبل النهائي. في المباراة الاولي كان اللقاء بين منتخب البرتغال ونظيره التشيك, وخلاله نجحت البرتغال في حجز تأشيرة التأهل الي دور الاربعة بعد الفوز بهدف. وسجل هدف المباراة الوحيد كريستيانو رونالدو, نجم ريال مدريد وقائدها الاول في سباق احراز لقب الدوري الإسباني لأول مرة منذ4 أعوام ونال لقب رجل المباراة ولولا سوء التوفيق الذي لاحقه لسجل رونالدو3 اهداف علي الاقل بعد ان تصدي له بيتر تشيك لانفراد وحرمه القائم الايمن من فرصتين غاليتين. وبرز ايضا في تشكيلة المنتخب البرتغالي خلال اللقاء بيبي قلب الدفاع وفابيو كونتراو الظهير الايسر وكلاهما قدم عرضا مميزا وهما من عناصر مورينيو الاساسية ايضا. وفي المباراة الثانية كان الموعد مع لقاء اخر يجمع بين ألمانيا مع اليونان, والذي شهد فوز الماكينات باربعة اهداف مقابل هدفين وتقديم عرض قوي, من يتابع اللقاء يجد إن ألمانيا ظلت متعادلة حتي الدقيقة60 وقبل النهاية ب30 دقيقة فقط, ووقتها ظهر سامي خضيرة لاعب وسط ريال مدريد واحد اللاعبين المدللين للمدرب جوزيه مورينيو في الصورة وسجل الهدف الثاني الذي انهي امال اليونانيين وفتح المجال امام فوز ألمانيا الكبير, وكان خضيرة لاعب ارتكاز نموذجيا وعوض تراجع مستوي باستن شفاينشتايجر زميله في الوسط. المباراة نفسها شهدت تألق لافتا لمسعود اوزيل زميل خضيرة في الفريق الملكي وقدم افضل عروضه في البطولة علي الاطلاق, وصنع هدفا وحرمه سوء التوفيق من تسجيل فرصتين, ونال لأول مرة اشادة يواكيم لوف المدير الفني للماكينات. وفي المباراة الثالثة التي جمعت بين منتخبي اسبانيا وفرنسا, كان الموعد مع نجم وسط اخر يعد من عناصر وركائز المدرب مورينيو, وهو تشابي الونسو31 عاما الذي كان يلعب مباراته الدولية رقم100 برفقة المنتخب الإسباني. تشابي الونسو ليس لاعبا معتادا عنه هز الشباك في ظل الاهتمام الكبير في المنتخب علي تمركزه فقط في منطقة المناورات وبناء الهجمات وافساد اختراقات العمق لدي المنافسين ولكن في مباراته المئوية نجح تشابي الونسو في تقديم عرض هو الاجمل له برفقة المنتخب خلال مشواره الدولي وفازت خلاله اسبانيا بهدفين مقابل لاشيء وصعدت الي الدور قبل النهائي, والمثير ان صاحب الهدفين كان تشابي الونسو برأسية وركلة جزاء هز بهما الشباك ليخرج الماتادور فائزا بالمباراة الكبيرة واصعب محطة له في رحلة الدفاع عن لقبه القاري وتأهل للمربع الذهبي. وفي نفس المباراة كان التألق لافتا داخل المنتخب الإسباني من جانب ابناء مورينيو في الماتادور امثال ايكر كاسياس حارس المرمي وقائد المنتخب وسيرجيو راموس قلب الدفاع وارابيلوا الظهير الايمن.